عثر علماء الآثار على قطعة اكسسوار مرصع بالأحجار الملونة ويشبه في تكوينه أجهزة الجوال الذكية، حيث كان في قبر امرأة دفنت في «أتلانتس» الروسية قبل أكثر من 2100 عام ووفقا لعلماء الآثار، يعود القبر لفتاة شابة يعتقد أنها كانت مصممة أزياء في ذلك الحين، وأطلق عليها اسم «ناتاشا»، وذلك بعد جفاف بحيرة مائية من صنع الإنسان في سيبيريا خلال فصل الصيف. وبحسب المؤرخين، فإن القبر يعود إلى فترة إمبراطورية «شيونغنو» القديمة، وهي أمة من الشعوب التي كانت تسكن سهول شرق آسيا، في الفترة من القرن الثالث قبل الميلاد، وحتى أواخر القرن الأول الميلادي. وفي الواقع، فإن هذه القطعة التي عثروا عليها في القبر، التي تشبه الجوال الذكي بشكل مذهل، عبارة عن قطعة مصنوعة من صخور الأحجار الكريمة السوداء، ومرصعة بالأحجار شبه الكريمة، وهي بالتأكيد ليست جهازا تكنولوجيا يعود إلى ما قبل التاريخ، وإنما مجرد «إبزيم» حزام مزخرف.
وفي القبر عثر على زخارف معقدة مصنوعة من الفيروز والعقيق والصدف، وكذلك على شكل من أشكال العملة الصينية القديمة.