تمثل الكتب السعودية الصادرة عن دور النشر بالمملكة وعن أنديتها الأدبية وسائر أجهزتها الثقافية في المعارض العربية والدولية ثقلا واضحا لا يمكن الاىستهانة بأهميته في رفد المعرفة والثقافة في أي مكان، وفي معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الأخيرة برز هذا الثقل بكل أبعاده ليضيف إلى مسارات المعرفة مسارا خاصا حظي ومازال يحظى بإعجاب وتقدير وتثمين رواد تلك المعارض، فالمشهد الثقافي السعودي يلقى ترحيبا منقطع النظير من قبل متابعيه والحريصين على التأثر به، وتنظيم المعرض كان رائعا والأروع منه تجلى في ركن أجنحة المصنفات السعودية التي لاقت إقبالا ملحوظا من الجمهور السعودي ومن جمهرة المقيمين المهتمين بالثقافة من العرب والأجانب.
ولم يغفل المنظمون للمعرض عن الصغار والنساء، فقد ضمت الأجنحة آلاف المصنفات الخاصة بأدب الطفل، كما أن الإقبال النسائي على اقتناء الكتب سواء تلك التي تعالج هموم المرأة وقضاياها أو غيرها كان ملحوظا، ومن محاسن إقامة مثل هذه المعارض تبادل الدعوات الشخصية بين المنظمين وطرح الآراء الكفيلة بدعم مستقبل النشر وتطوير وتحديث المعارض، وهذا ما حدث على أرض الواقع في معرض الرياض أثناء دورته الأخيرة، ولاشك أن المصنفات السعودية في هذا المعرض أو في غيره من المعارض العربية أضحت تشكل محور اهتمام حيويا لروادها الحريصين على متابعة الحراك الثقافي بالمملكة والوقوف على مساراته المختلفة.
ولعل من أهم معارض الكتب التي تشترك بها المملكة سنويا معرض القاهرة الدولي للكتاب لاسيما المشاركة في دورة يوبيله الفضي، وهي مشاركة مازالت تعطي في كل عام ثقلا ثقافيا متميزا، وجناحها الكبير في هذا المعرض يضم أنشطة متنوعة إضافة إلى حضور الكتاب فيه، وهو يحظى في كل دورة من دوراته السنوية بإقبال شديد من الجمهور المصري، ومن الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في مصر، ويشغل الجناح السعودي بمساحته الكبيرة في المعرض الفرصة لعرض التراث المتنوع للمملكة إضافة إلى نماذج للحرمين الشريفين في مختلف العهود، وما طرأ عليهما من توسعة وتطوير.
ومن الملاحظ في معارض الكتب السعودية داخل المملكة وخارجها الاهتمام بتقديم المشهد الثقافي متكاملا بشتى مساراته الأدبية والفنية والتراثية، فالمنتج السعودي الثقافي من منطلق هذا الاهتمام أصبح يتمتع بمكان متقدم في الوطن العربي وخارجه يشار إليه بالبنان، ومن يتابع المعروضات السعودية في هذه المحافل الثقافية الرفيعة يلحظ أن الأعمال الإبداعية فيها حصلت على الكثير من الجوائز الكبرى مثل جائزة أمير الشعراء وجائزة «البوكر» للرواية العربية وغيرها من الجوائز.
ومرد الحصول على تلك الجوائز يعود إلى انفتاح المملكة الواسع على الثقافات الأخرى العربية والعالمية، وهو انفتاح أثرى المشهد الثقافي السعودي ودفع إلى ظهور مواهب إبداعية عديدة كانت مختفية عن الأنظار، ويبدو أن اهتمام دور النشر بالمملكة واهتمام الأندية الأدبية وغيرها من المؤسسات الثقافية الفاعلة بالترويج للكتاب السعودي ولفنون المملكة وتراثها العريق أدى إلى مشاركة إيجابية للمشهد الثقافي السعودي في الأجنحة الخاصة بالمملكة أثناء تنظيم تلك المعارض العربية والدولية، وهذا يعني فيما يعنيه أن مستقبل الثقافة السعودية يبشر بخير كبير، وأنه سوف يتنامى ويكبر مع مرور الوقت لتحتل الثقافة فيه المكانة اللائقة والمرموقة بين ثقافات الأمم والشعوب.
ولعل من أهم معارض الكتب التي تشترك بها المملكة سنويا معرض القاهرة الدولي للكتاب لاسيما المشاركة في دورة يوبيله الفضي، وهي مشاركة مازالت تعطي في كل عام ثقلا ثقافيا متميزا، وجناحها الكبير في هذا المعرض يضم أنشطة متنوعة إضافة إلى حضور الكتاب فيه، وهو يحظى في كل دورة من دوراته السنوية بإقبال شديد من الجمهور المصري، ومن الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في مصر، ويشغل الجناح السعودي بمساحته الكبيرة في المعرض الفرصة لعرض التراث المتنوع للمملكة إضافة إلى نماذج للحرمين الشريفين في مختلف العهود، وما طرأ عليهما من توسعة وتطوير.
ومن الملاحظ في معارض الكتب السعودية داخل المملكة وخارجها الاهتمام بتقديم المشهد الثقافي متكاملا بشتى مساراته الأدبية والفنية والتراثية، فالمنتج السعودي الثقافي من منطلق هذا الاهتمام أصبح يتمتع بمكان متقدم في الوطن العربي وخارجه يشار إليه بالبنان، ومن يتابع المعروضات السعودية في هذه المحافل الثقافية الرفيعة يلحظ أن الأعمال الإبداعية فيها حصلت على الكثير من الجوائز الكبرى مثل جائزة أمير الشعراء وجائزة «البوكر» للرواية العربية وغيرها من الجوائز.
ومرد الحصول على تلك الجوائز يعود إلى انفتاح المملكة الواسع على الثقافات الأخرى العربية والعالمية، وهو انفتاح أثرى المشهد الثقافي السعودي ودفع إلى ظهور مواهب إبداعية عديدة كانت مختفية عن الأنظار، ويبدو أن اهتمام دور النشر بالمملكة واهتمام الأندية الأدبية وغيرها من المؤسسات الثقافية الفاعلة بالترويج للكتاب السعودي ولفنون المملكة وتراثها العريق أدى إلى مشاركة إيجابية للمشهد الثقافي السعودي في الأجنحة الخاصة بالمملكة أثناء تنظيم تلك المعارض العربية والدولية، وهذا يعني فيما يعنيه أن مستقبل الثقافة السعودية يبشر بخير كبير، وأنه سوف يتنامى ويكبر مع مرور الوقت لتحتل الثقافة فيه المكانة اللائقة والمرموقة بين ثقافات الأمم والشعوب.