نحن لم نخترع العجلة ولن نخترع الترفيه فقد تم اختراعهما من قبل، وهما يسيران في كل مكان من هذا العالم على أساس من الأشكال والقواعد المعتبرة والمعتمدة. لذلك أستغرب ممن يأتي محاولا أن يفصل ثوبا للترفيه خاصا بنا، وكأننا بشر غير البشر، أو لسنا على معرفة تامة بما يعنيه الترفيه، وما هي فعالياته وأحداثه ونشاطاته من غناء ومسرح وسينما ورحلات برية وبحرية وجوية تبعث على الإثارة والسعادة والسرور.
منذ بدأ نشاط الترفيه الحقيقي لدينا وهناك أصوات ترفضه وتدعو إلى ترفيه آخر تراه أجدر بنا وبمجتمعنا. وإذا كان هؤلاء يتحدثون عن أشكال ترفيه مرحلة ما يسمى الصحوة، فإن هذه الأشكال لا تمت لعالم الترفيه - الذي يعرفه كل العالم - بصلة، فهي أشكال وفعاليات رديئة اخترعها من لا يدركون أن الترفيه صناعة محترفة وكبرى تُدر على كثير من الدول مليارات الدولارات، بل إن بعض الدول تعتبر صناعة الترفيه والسياحة بها منجم ذهبها الذي لا ينضب.
الغريب، أيضا، أن أكثر هؤلاء يشدون في كل إجازة الرحال مع الناس إلى دول يتوافر لديها الترفيه بالمقاييس العالمية المعروفة، ويعودون بحكايات وروايات عن قدر انبهارهم وسعادتهم بإجازاتهم الخارجية في دول، كما يقولون بأنفسهم، تعرف معنى الترفيه والسياحة. هم فقط يعترضون على كل إجراء محلي ينقل البلد إلى حالة أخرى من الإنتاج والسعادة وجودة الحياة. تعودوا داخليا على زحاليق الصابون وشد الحبال وتكسير الآلات الموسيقية ويريدون لهذا الماضي البائس أن يعود.!!
ليس بوسعهم أن يقبلوا البلد مبتسمة وأهلها مسرورين بما لديهم من خيارات الترفيه والسياحة وبدائلهما في وطنهم. كأنه يسرهم أن تسفح مليارات الريالات سنويا في دول خارجية طالما استقبلت السعوديين ووفرت لهم مثل غيرهم كل أسباب الراحة والسعادة. هم من وجهة نظري معوق تنموي كبير، والتسامح معهم سيضر بانطلاقتنا الجديدة ويمنع تقدمنا في هذا المجال الحضاري والاقتصادي المهم. ولذلك، لا بد من الحذر منهم، ولا بد من الأخذ على أيديهم؛ اتقاء لتعطيل مراكبنا السائرة.
الغريب، أيضا، أن أكثر هؤلاء يشدون في كل إجازة الرحال مع الناس إلى دول يتوافر لديها الترفيه بالمقاييس العالمية المعروفة، ويعودون بحكايات وروايات عن قدر انبهارهم وسعادتهم بإجازاتهم الخارجية في دول، كما يقولون بأنفسهم، تعرف معنى الترفيه والسياحة. هم فقط يعترضون على كل إجراء محلي ينقل البلد إلى حالة أخرى من الإنتاج والسعادة وجودة الحياة. تعودوا داخليا على زحاليق الصابون وشد الحبال وتكسير الآلات الموسيقية ويريدون لهذا الماضي البائس أن يعود.!!
ليس بوسعهم أن يقبلوا البلد مبتسمة وأهلها مسرورين بما لديهم من خيارات الترفيه والسياحة وبدائلهما في وطنهم. كأنه يسرهم أن تسفح مليارات الريالات سنويا في دول خارجية طالما استقبلت السعوديين ووفرت لهم مثل غيرهم كل أسباب الراحة والسعادة. هم من وجهة نظري معوق تنموي كبير، والتسامح معهم سيضر بانطلاقتنا الجديدة ويمنع تقدمنا في هذا المجال الحضاري والاقتصادي المهم. ولذلك، لا بد من الحذر منهم، ولا بد من الأخذ على أيديهم؛ اتقاء لتعطيل مراكبنا السائرة.