أكد عضو جمعية الرفق بالحيوان والبيئة على مستوى المملكة والخليج العربي د.علي الحاجي، إمكانية تأهيل الكلاب الضالة، بدءًا بـ«الجراوي»، التي تحتاج أقل من 30 يومًا لتأهيلها، كسبيل لعدم انتشارها، والاستغناء عن استيراد بعض أنواعها من الخارج، إضافة لاستخدامها بشكل شخصي، أو في الحراسة، أو مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح الحاجي أن الحل السليم للحد من انتشار الكلاب الضالة هو إطلاق مشروع «البرنامج الوطني للحد من انتشار الحيوانات الضالة»، والذي يشمل جميع الحيوانات، ومنها الكلاب، ويعتبر الخطة المنهجية التي وضعتها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية «OIE»، مضيفًا إن المملكة أحد أعضاء هذه المنظمة.
وتابع: «حان وقت تفعيل البرنامج الوطني بشراكة فاعلة بين الجهات ذات العلاقة، منها وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة التعليم، ووزارة الإعلام، والجمعيات المعنية بالرفق بالحيوان والبيئة، والجامعات المتخصصة بالطب البيطري والبيئة، وغيرها».
وحذر من أن النفايات التي يتم التخلص منها بصورة سيئة، هي أكبر جاذب للحيوانات الضالة، لذا يجب أن يكون هناك مسح شامل لأماكن تواجدها وأعدادها، حتى يمكن صياغة حلول ذكية تؤدي إلى الحد من انتشارها.
وأشار الحاجي إلى ضرورة الابتعاد عن الطرق المميتة؛ لأنها وسائل تخالف ديننا الحنيف، وكذا قانون الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا ضرورة وجود دور مهم لمجلس الشورى، والمجالس البلدية؛ لمتابعة وتقييم برامج مكافحة الكلاب الضالة.
