وأكد المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل، أن بيع الأسماك الجائل يعتبر مخالفة بلدية صريحة، تستوجب العقوبة بمصادرتها وإتلافها بحسب لائحة الجزاءات البلدية، موضحا أن السمك «الجائل» يحفظ بطريقة غير سليمة، ويتعرض لموجات الحرارة في الصيف، ما يسبب تعفنه عبر تكاثر البكتيريا، وهو ما لا يلاحظه المستهلك حين الشراء.
» تشويه بصري
وأوضح أن وقوف سيارات باعة السمك الجائل في الطرق والميادين العامة، يعتبر تشويها للمنظر العام، لما يتركه من مخلفات وروائح، كما تتعرض الأسماك لعوادم السيارات والأتربة.
ولفت إلى أن الأمانة وانطلاقا من جولاتها الرقابية المستمرة والتي تقوم بها البلديات الفرعية، تمنع بتاتا مزاولة بيع الأسماك الجائل، داعيا المواطنين والمقيمين إلى عدم التعامل معهم والشراء منهم.
» التسمم الغذائي
ومن جهته، أبان مدير عام صحة البيئة بأمانة الأحساء د. إبراهيم الشبيث، بأن تداول الأسماك في بيئة غير صحية وشرائها من مواقع الباعة الجائلين، تصنف ضمن المواد الغذائية غير الخاضعة للرقابة الصحية، مؤكدا أهمية شرائها من الأسواق والمحلات المرخص لها، والتي تخضع لرقابة دورية من قبل المراقبين الصحيين التابعين لإدارات صحة البيئة، بهدف سلامة وصحة المستهلك من الأمراض وحالات التسمم الغذائي.
» سوق خاص
وفي سياق متصل، طالب عدد من المواطنين بتهيئة سوق خاص للأسماك، تتوافر فيه الاشتراطات الصحية والرقابة الدورية، يمارس فيه الباعة الجائلة البيع في ظل ظروف صحية بدلا من مطاردتهم من موقع لآخر.