واقترح مدير العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية بمجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام راشد الزهراني وضع المعلومات الكاملة للمريض في محفظة الجيب أو الجوال لسهولة معرفته عند فقده، معتبرا أن أكثر صعوبة تواجه الجمعية والأسر هو عدم تقبل المجتمع لمريض الزهايمر.
واعتبر أن للأسرة دورا مهما في التعامل مع مريض الزهايمر، باعتبارها المسؤول الأول عن البحث في أسباب الإصابة بالمرض وتاريخ المريض، مطالبا الأسرة بضرورة المحافظة على ترتيب المنزل حتى لا تتشتت ذاكرة المريض.
وشدد على ضرورة مراعاة الأسرة لعدم إحراج المريض ببعض الأسئلة الدقيقة والشخصية، موضحا أنهم في مجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام جزء من منظومة متكاملة في التجمع الصحي بالمنطقة الشرقية ولديهم إدارة تعنى بالطب المنزلي مهمتها متابعة علاج كبار السن ومرضى الزهايمر. واستطرد: آخر إحصائية لدينا هي أن المجمع يتابع 123 حالة موجودة في المنازل ويتولى الطب المنزلي رعايتهم ومتابعة حالاتهم عبر فريق طبي متكامل مكون من طبيب وأخصائي نفسي وأخصائي اجتماعي وتمريض، حيث يتم الكشف على المريض ومنحه العلاج.
وتابع: هناك جدول زيارات مسبق بحسب حاجة المريض، كما أن هناك جهودا تثقيفية يقوم بها المجمع لتوعية الأسر بكيفية التعامل مع المريض.