وعددت تشان المخالفات التي ارتكبتها الشرطة ضد المحتجين مثل سوء السلوك الجنسي والاستخدام المفرط للقوة والاعتقالات العشوائية وإطلاق أكثر من ألفي عبوة من الغاز المسيل للدموع خلال المئة يوم الأخيرة.
كانت هيئة ضباط الصف، أكبر هيئة شرطية في هونج كونج، أصدرت بيانا تبرر فيه استخدام الضباط للذخيرة الحية ردا على إلقاء المتظاهرين للعبوات الحارقة.
وجاء البيان بعد مسيرة سلمية بصورة كبيرة، ولكن غير قانونية في هونج كونج انتهت أمس الأحد باندلاع اشتباكات بين متظاهرين من ناحية وأنصار بكين والشرطة من ناحية أخرى.
وجاء في البيان الذي أصدرته الهيئة أنه عندما شارك مثيرو الشغب في " هجمات من المحتمل أن تكون مميتة" يتعين على الضباط الرد " بنفس القوة أو أسلحة لوقف الهجمات، بما في ذلك الذخيرة الحية".
وكان المتظاهرون قد أضرموا النار في حواجز في وقت متأخر من يوم الأحد، كما هاجم نشطاء موالون للصين المعارضين. وقد قام الضباط بتوجيه أسلحتهم نحو المتظاهرين للتحذير عندما ألقوا عبوات حارقة من على مسافة قريبة.
وكانت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، كاري لام قد سحبت رسميا مشروع القانون الذي أثار الاحتجاجات وكان ينص على تسليم المطلوبين جنائيا للصين، ولكنها لم تستجب لأي مطالب أخرى للمتظاهرين، تشمل الاصلاح الانتخابي وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في عنف الشرطة ضد المتظاهرين.