وعندما سئل سيفينج عن المبلغ المالي الذي كان في جيبه في هذه اللحظة قال "لقد اضطررت إلى الاقتراض من سائقي لأنه لم يكن لدي أي أموال سائلة في تلك اللحظة"، مضيفَا أنه كان دينَا قصير الأجل للغاية "لحسن الحظ فقد كنت أمتلك المال" لسداده.
وفي مؤتمر مسائي نظمته صحيفة "راينشه بوست" الألمانية ألقى سيفينج الضوء على أوضاعه المالية الخاصة مشيرًا إلى أن أفراد أسرته تؤدي حوالي 95% من تعاملاتها المالية والتجارية عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول، في حين أنه مازال يتعامل بالوسائل التقليدية ومازال يتعامل بشكل أساسي مع الفروع الحقيقية للبنوك.
يذكر أن التعاملات في ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في العالم مازالت تعتمد بدرجة كبيرة على الأموال السائلة لوسيلة للدفع، كما أن الكثير من المتاجر الصغيرة والمقاهي لا تقبل بطاقات الائتمان.