•• وفي الوسط الرياضي نماذج كثيرة من أولئك المتورطين مع الذاكرة السمكية المحرجة، فتجدهم يرددون كلاما سرعان ما يمارسون نقيضه، تجدهم اليوم في أقصى اليمين قولا وعملا، وغدا يتربعون في أقصى الشمال، يقولون شيئا وهم على كراسي المسؤولية، ويمارسون العكس بعد مغادرتهم، إنهم ينتهزون كل شيء أمامهم للافتراء على الآخرين بلا حياء ولا ضمير ولا خجل.
•• ولأن «الركادة» صعبة جدا وقوية على من يدعيها، كما هي «المرجلة» لمن لم يعرفها يوما، فقد حان الوقت للتصدي لثلة «المتنفعين» من الأزمات، البارعين في صب الزيت على النار، المتخصصين في إشعال الفحم على رؤوس «التفاحتين الملكي الفاخر» في مجلس التأليب وزراعة الفتن.
•• أما العقلاء الذين يراهن عليهم الرأي العام، فمهلا يا رفاق، الساحة وإن اتسخت قليلا فمصيرها الصفاء، هناك عندما تنجلي سحابة المتسولين.
ودمتم سالمين..