DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ترامب يحاصر آخر مصادر تمويل إرهاب «الملالي»

ردا على هجوم «أرامكو السعودية».. عقوبات أمريكية على «مركزي» إيران

ترامب يحاصر آخر مصادر تمويل إرهاب «الملالي»
ترامب يحاصر آخر مصادر تمويل إرهاب «الملالي»
ترامب ومستشاره الجديد للأمن القومي في حديث للصحفيين (رويترز)
ترامب يحاصر آخر مصادر تمويل إرهاب «الملالي»
ترامب ومستشاره الجديد للأمن القومي في حديث للصحفيين (رويترز)
ردا على اعتداء الملالي الإرهابي على منشأتي نفط خريص وبقيق التابعتين لـ«أرامكو السعودية»، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة، أمس الجمعة، على البنك الوطني الإيراني، في وقت شدد فيه وزير خزانته ستيفن منوتشين، على أنها الأكبر، باعتبار أن مركزي طهران، آخر مصدر أموال لنظام الملالي.
وقال الرئيس الأمريكي عقب اجتماع برئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بالبيت الأبيض: إنها العقوبات الأكبر التي يتم فرضها على الإطلاق، لم نفعل ذلك أبدا على هذا المستوى.
ووفقا لوكالة أنباء «بلومبيرغ»، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين: إن الخطوة ستقلص التمويل بالنسبة للحرس الثوري الإيراني.
وتفرض الولايات المتحدة بالفعل مجموعة من العقوبات المطبقة على إيران بما في ذلك على البنك المركزي وعلى النظام المالي بشكل أكثر عمومية.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي داعيا إيران إلى التخلي عن «الإرهاب»: إنه من السيئ للغاية ما يحدث مع إيران. إنها تمضي نحو الجحيم، وتابع: عندما يمضون معنا بهذا الشكل، فلا سبيل لهم أن يفوزوا، مضيفا: إن إيران قد انهارت ماليا.
وفيما يخص الخيارات العسكرية مع طهران قال ترامب: الولايات المتحدة دائما مستعدة لأي عمل عسكري ضد إيران.
والأربعاء الماضي، توعّد ترامب الملالي بحزمة جديدة من العقوبات، ووصفها بـ«المؤثرة»، وأوعز للوزير منوتشين بتشديدها على إيران بشكل ملموس.
إلى ذلك، يبحث مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس الأمريكي خيارات «البنتاغون» للرد على هجوم «أرامكو السعودية» الإرهابي الإيراني.
وقال قادة عسكريون أمريكيون: إن «البنتاغون» سيعرض خلال اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي يرأسه ترامب، خيارات الرد على هجوم «أرامكو السعودية». بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
» رسالتا المملكة
وعلى صعيد منفصل، وإلحاقًا للرسالتين اللتين أودعهما مندوب المملكة الدائم بالأمم المتحدة، في حقيبتي الأمين العام للمنظمة الدولية، ورئيس مجلس الأمن مندوب روسيا السفير فاسيلي نيبينزيا، قال أنطونيو غوتيريش للصحفيين: لا أعتقد أن هناك تهديدًا على السلام والأمن في العالم اليوم أخطر مما يحدث في الخليج العربي، تلك منطقة أثق تمامًا بأن لمجلس الأمن دورًا محوريًا ليقوم به فيها.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ردًا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستُحيل القضية لمجلس الأمن: أنا على ثقة بأننا سنتحدث كثيرًا عن ذلك في نيويورك وبأن السعوديين سيفعلون ذلك أيضًا.
والأربعاء، أبلغ سفير المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، رسميًا في رسالتين عن الهجوم: إنه يدعو خبراء أمميين للمشاركة في التحقيقات.
وأكد للمنظمة الدولية ومجلس الأمن أن كل المؤشرات الأولية تشير إلى أن الهجوم لم ينفذ من أراض يمنية وأن الأسلحة المستخدمة إيرانية.
» تحالف «الضمان»
في غضون هذا، واصل حرس إيران الإرهابي، تحديه للولايات المتحدة والمجتمع الدولي في أعقاب هجمات «أرامكو» التي تبنتها ميليشيات الحوثي للتستر على طهران، وقال الجمعة: إنه يتوعد القوات والمصالح الأمريكية من البحر المتوسط إلى الأحمر والمحيط الهندي. في إشارة لأذرعه الإجرامية في اليمن ولبنان والمنطقة.
وفي ظل تهديدات ملالي إيران للمعابر المائية بالخليج العربي وبحر عُمان ومضيق هرمز، يسعى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية لضمان الأمن واستمرار تدفق إمدادات الطاقة العالمية وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وارتفع عدد دول القوة الدولية إلى 6، وهي: الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين، والمملكة والإمارات، بانضمامهما الأربعاء، والخميس على التوالي.
والتحاق المملكة بالتحالف سيدفع عددًا كبيرًا من الدول للانضمام أو التعاون مع جهوده الأمنية والعسكرية؛ نظرًا لما تمثله الرياض من امتدادات جغرافية على طول ساحلي الخليج العربي والبحر الأحمر.
وبرزت فكرة تشكيل التحالف، في 9 يوليو الماضي، بعد تكرار الاعتداءات الإيرانية على ناقلات النفط في مياه الخليج، إثر تشديد عقوبات إدارة الرئيس الأمريكي على ملالي طهران.