ويحكي الفيلم قصة زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود – يرحمه الله- إلى المملكة المتحدة عام 1337هـ، حيث لم يتمكن الملك عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه- من تلبية دعوة الحكومة البريطانية لزيارة لندن، وقام بإرسال ابنه الملك فيصل ليقوم بتمثيله في الاجتماعات الرسمية مع السلطات البريطانية ومقابلة ملك إنجلترا جورج الخامس في مهمة دبلوماسية كبرى، والتي تعد أول رحلة دبلوماسية يقوم بها أحد أفراد العائلة المالكة.
وقد بدأ العمل منذ عام 2015م عندما التقى الأمير تركي الفيصل بمنتج الفيلم الأسباني "أندريس غوميز" الحاصل على جائزة الأوسكار، حيث شارك بالعمل 80 سعودياً، وقد تم إنتاج الفيلم في كل من السعودية وبريطانيا وإسبانيا، وتم تصويره تحديداً بين العاصمة الرياض ولندن.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يهدف من خلال استضافة مثل هذه الفعاليات إلى إثراء المجتمع السعودي عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لكافة شرائح المجتمع، مستندةً على إيجاد محتوى ثقافي ومعرفي متميّزٍ، وتقديم تجارب واسعة للزوّار من خلال تقديم برامج وأنشطة إبداعية وعلمية وثقافية وفنية يقدمها المركز لأبناء هذا الوطن الغالي.