وأضافت: إن أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع السابق، يمثل أحد هؤلاء الأعداء، وأوضحت أن زعيم الليكود وصل به الأمر إلى نعت وزيره السابق، القومي العلماني المتشدد الذي اشتهر بالدفاع عن عقوبة الإعدام للإرهابيين، بـ «اليساري».
» ائتلاف متطرف
ومضت الصحيفة تقول: أطلق ليبرمان انتخابات 2019، أولًا بالاستقالة في ديسمبر 2018، ثم برفضه في شهر مايو الانضمام إلى ائتلاف يحترم مطالب الأحزاب اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة.
ونوهت إلى أن رهان ليبرمان أتى بثماره، حيث اقترب من مضاعفة عدد المقاعد التي يشغلها حزبه في الكنيست إلى 8 أو 9.
ونقلت عن يوهانان بليسنر، رئيس معهد إسرائيل للديمقراطية في القدس، قوله: لا يمكن لنتنياهو تشكيل حكومة بدون ليبرمان.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعهّد غانتس بعدم مشاركة نتنياهو المشتبه به جنائيًا، يعني استبعاد حكومة وحدة وطنية محتملة، تضم «أزرق أبيض» مع الليكود.
وأضافت: إن هذا الطريق المسدود يدفع المراقبين إلى تصور ما لم يكن من الممكن تصوره في السابق «تشكيل حكومة وحدة يقود فيها الليكود شخص آخر».
ونقلت عن بليسنر، قوله: إسرائيل على وشك الدخول في فترة من عدم اليقين السياسي.
» القائمة العربية
كما أشارت «ديلي بيست» إلى نجاح «القائمة المشتركة»، ذات الأغلبية العربية، في الحصول على 13 مقعدًا؛ لتصبح ثالث أكبر حزب في إسرائيل، بعد «الليكود» و«أزرق أبيض».
ولفتت إلى أن نجاح هذه القائمة، التي حرض ضدها نتنياهو وهاجمها بشكل وحشي، إلى جانب الدور المحتمل لليبرمان، يشكل كابوسًا لنتنياهو.
ونقلت عن إيهود أولمرت، رئيس الوزراء السابق، قوله: لقد خسر نتنياهو، وبقدر ما نستطيع أن نرى، لا توجد طريقة ممكنة لتشكيل ائتلاف جديد.
وأضاف أولمرت: بما أنه يبدو من المشكوك فيه أن يحقق أي ائتلاف محتمل دعم 61 من أعضاء الكنيست، فمن المحتمل أن تكون هناك جولة أخرى من الانتخابات في أوائل عام 2020.