» رد محتمل
وتلقي واشنطن وحلفاؤها باللوم على نظام طهران في الاعتداءات، التي وقعت يوم 14 سبتمبر على منشأتي أرامكو النفطيتين.
وقال جونسون للصحفيين على متن الطائرة، التي تقله إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «بدرجة عالية من الترجيح، تنسب المملكة المتحدة المسؤولية عن هجمات أرامكو إلى إيران». وأضاف: «سنعمل مع أصدقائنا الأمريكيين وأصدقائنا الأوروبيين لوضع رد يحاول وقف تصعيد التوترات في منطقة الخليج».
» أدلة وقرائن
وفي السياق ذاته، أكد مسؤول حكومي بريطاني أن إعلان جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجمات أمر «لا يمكن تصديقه» لأن حجم وحنكة ومدى تلك الهجمات لا يتوافق مع إمكانات تلك الجماعة.
وسئل جونسون عما إذا كانت بريطانيا تستبعد القيام بعمل عسكري، فقال إنها ستراقب عن كثب اقتراح الولايات المتحدة بذل المزيد من الجهد للمساعدة في الدفاع عن السعودية.
واستطرد رئيس الوزراء البريطاني: «كما هو واضح، إذا طلب منا سواء من السعوديين أو من الأمريكيين أن يكون لنا دور سنبحث أي الطرق، التي يمكن أن نكون مفيدين بها».
» زيادة تأكيدات
بدوره صرح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بأنه من المرجح جدا أن تكون إيران هي المسؤولة عن الهجوم على المنشأتين النفطيتين في السعودية.
وكتب على تويتر يقول: «بريطانيا تعتقد أنه من المرجح جدا أن تكون إيران هي المسؤولة عن الهجوم المشين وغير القانوني في السعودية».
و«سنعمل مع شركائنا الدوليين لصياغة رد دبلوماسي قوي ولتحقيق الاستقرار في المنطقة».
» الناقلة البريطانية
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن متحدث باسم النظام قوله الإثنين: إنه تم استكمال كل الخطوات القانونية الخاصة بالإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو، لكنه لا يعلم موعد الإفراج عنها.
وأدى احتجاز السفينة يوم 19 يوليو، بعد أسبوعين من توقيف بريطانيا لناقلة إيرانية قبالة جبل طارق، إلى تصعيد التوتر في المنطقة في أعقاب هجمات على سفن تجارية أخرى حملت واشنطن نظام طهران المسؤولية عنها.
وتوترت العلاقات تدريجيا بين الولايات المتحدة وحلفائها من ناحية وإيران من الناحية الأخرى، منذ أن أعلنت واشنطن العام الماضي انسحابها من اتفاق عالمي يهدف إلى تقليص برنامج إيران النووي وأعادت فرض العقوبات عليها بهدف وقف صادراتها النفطية.