وأضاف الرصد إن إجمالي التمويل ارتفع في النصف الأول بنحو 82%، مقارنة بالفترة المماثلة في العام الماضي، مما يعكس فتح شهية المستثمرين المحليين والدوليين نحو الاستثمار في الشركات الناشئة بالمملكة، فضلًا عن بدء الشركات بالتطور والانتقال إلى مراحل متقدمة.
وأشار الرصد إلى أن النصف الأول من العام الحالي شهد ارتفاعًا في الصفقات الاستثمارية بالشركات الناشئة، نتيجة ظهور مستثمرين جدد على الساحة، مثل الشركة السعودية للاستثمار الجريء ومسرعة أعمال مسك 500.
وبحسب الرصد بادرت 30 مؤسسة بالاستثمار في الشركات الناشئة خلال النصف الأول من العام الحالي، بمشاركة كل من شركات رأس المال الجريء وبرامج مسرعات الأعمال والمؤسسات الأخرى، إلى جانب بعض المستثمرين الدوليين.
وأكد المهندس صالح الرشيد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء أنه انطلاقاً من سعي المملكة نحو تحقيق الرؤية وإيماناً بأهمية تعزيز ريادة الأعمال ودعم الاستثمار في الشركات الناشئة فقد تم تخصيص 2.8 مليار ريال، بحيث يتم ضخها عبر برنامجين رئيسيين هما الاستثمار بالمشاركة في الشركات الناشئة والاستثمار في الصناديق.
من جانبه، قال الدكتور نبيل كوشك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الجريء: إن المملكة تشهد في الفترة الحالية ارتقاء في حجم ونوعية صفقات الشركات الناشئة فضلا عن ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين وصناديق الاستثمار الجريء.