وعبر عبداللطيف بكلمات شعرية وطنية عما حدث من استهداف للمملكة بحضور نخبة من الأدباء وعشاق الشعر والفن والأدب قائلا: «ويخسأونَ فلا خوفٌ ولا ندمُ، لا يخفق القلبُ حتى يخفقُ العلمُ، يحاولونَ وتبقى شامخاً، أبداً الله يكفيكهم، الله ينتقمُ»، مشيرا إلى أنه كتب هذه الأبيات عقب الاعتداء الإرهابي على المملكة.
وأشاد الشاعر جاسم المشرف بالأمسية الشعرية وصاحبها قائلا: «شاعر مرهف الحس، ذو خيال خصب، ولغة نابضة بالجمال، وأسلوب ملفت حد الدهشة، يعيش عصره في لغته وصوره وأخيلته».
وتابع: «بين يدي هذا الشاعر تقف القصيدة المثقفة فارعة، لما تحمله من استدعاء وتوظيف للتاريخ والمصطلح الإنساني، ولغة نابضة بالحياة، يشغل فكرك بالتساؤلات ومع هذا لا يزال يمد القلب بالشغف للجمال قل من يملك القدرة على مجانسة ومصالحة أقطابها، خواتيم مقاطعه وقصائده جديرة بالتوقف والتأمل، لما تحمله من اختزال وحكمة وتساؤل، وفي قصيدة «هجرتك» تتداعى الصور التي تطعن القلب بلا هوادة، فانتزاع الروح أهون من هجران من نحب، فكيف إذا كان بقرارنا، وهو يريد أن يقول: الهجران قرار موجع، والبقاء أوجع والمخرج الوحيد الموت كأنه يوسع دلالة ما».
يذكر أن الشاعر عبداللطيف بن يوسف قدم عدة أمسيات في المملكة وفي الكويت، وصدرت له عدة دواوين كان آخرها «روي.. كولاج شعري».