وأشار مدير الجمعية يوسف الحربي، إلى تقديم جميع أعضاء الجمعية من فنانين ومثقفين، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي باليوم الوطني، مؤكدا أن الثقافة والفنون تميزت داخل وخارج المملكة وكانت رمزا للتنوع والثراء في جميع المجالات الثقافية، وخاصة بعد منح هذا القطاع وزارة مستقلة لها هياكلها وبرامجها وهيئاتها ولجانها وتواصلها، ليكون دافعا محفزا لها للتطوير.
وقال: «العمل الثقافي المتصل بالهدف الوطني هو حقيقة وحق وواجب أساسي يرتكز عليه الإنجاز الصادق والاجتهاد المسؤول المرتبط بكيان هذا الوطن، وهو ما يجعله يبدأ ببرامج تتحول إلى أنشطة وفعاليات قادرة على استيعاب الأجيال وبناء جسور تواصل مع الأجيال الرائدة ليتصل بهويته، متعاملا مع موروثه الثقافي والوطني بامتداده الجغرافي وعمقه التاريخي الذي يرسخ الهوية السعودية».
» حضور غفير
وأضاف الحربي: «رغم الفعاليات التي تزخر بها المنطقة الشرقية هذه الأيام إلا أن ثقة الجمهور ببرنامج وفعاليات الجمعية كبيرة جدا ولاقى تفاعلا من الجميع، الجمعية تتعامل مع الحضور بتوجيه من لم تتسع لهم الأماكن إلى الفعاليات الخارجية كالمرسم أو التصوير أو حتى المعرض التشكيلي المليء بالأعمال الفنية، حتى يكون هناك متسع من الأماكن، ودعت الجمعية الجمهور بشكل عام، وهذا ما يميز الجمعية لا تخصص فعالياتها لنخبة أو لمجموعة أو لأشخاص، ونفتخر بتقديم البرامج لجميع الفئات، وشاركت الجمعية في سجن الخبر من خلال أمسية شعرية، ومستشفى الأمل للصحة النفسية، والحفل الغنائي في الصالة الخضراء وسجن الدمام، بالإضافة إلى التنسيق والاستشارات للعديد من الجهات».
» تدريب الأطفال
دربت الجمعية قرابة 40 طفلا من «فرقة كورال الأطفال الغنائية» على غناء أهم وأبرز الأغاني الوطنية، على رأسها أغنية «وطني الحبيب» للفنان طلال المداح لمدة شهر ونصف الشهر.
» هوية متجددة
ويأتي الاحتفال بيوم الوطن الـ ٨٩ بهوية متجددة تبرز وتعزز ثقافة المملكة التي تعتبر من الروافد المهمة للتطور ونهضة الوطن والمواطن وإحدى ركائز الرؤية تحت شعار «همة حتى القمة»، ويتضمن برنامج الجمعية هذا العام تقديم أوبريت وطني وكورال غنائي للأطفال، بإشراف وإخراج المخرج راشد الورثان، وتشارك الفرقة الموسيقية بغناء الأغاني الوطنية، بالإضافة لأمسية شعرية ورسم حر مباشر وعرض مسرحي وفعاليات التصوير الضوئي، وتخصص بشكل مميز لوحات خطية بمساحة ١٠٠ متر لكلمات القادة والأمراء، تحت إشراف الخطاطين «حيدر العلوي، جابر الهروبي، حسن الحليلي».