وواجهت "لام" داخل استاد الملكة إليزابيث الذي يعود لعهد الاستعمار البريطاني انتقادات حادة من الحضور في وقت سابق إذ اتهموها بتجاهل الرأي العام مما تسبب في تفاقم أزمة لا تلوح لها نهاية في الأفق. وقالت في البداية إن إدارتها تتحمل المسؤولية الأكبر في حل الأزمة.
واستمرت المظاهرات حتى بعد انتهاء جلسة الحوار التي عقدت بحضور 150 مواطنا. وحذرت الشرطة المحتجين من استخدام القوة إذا لم يتفرقوا لكنها لم تتدخل.
وخلال جلسة الحوار انتقد متحدثون "لام" بسبب تقييد الحريات الانتخابية وتجاهلها للرأي العام ورفضها السماح بإجراء تحقيق مستقل في مزاعم بتعامل الشرطة مع المتظاهرين بوحشية كما طالبها كثيرون بالاستقالة وقالوا إنها لم تعد تصلح للحكم.
واستمعت "لام" ودونت ملاحظات قبل أن ترد بين الحين والآخر وناشدت المواطنين منح حكومتها فرصة مشيرة إلى أن هونج كونج أمامها مستقبل مشرق.