هذه حكاية نادي العيون الذي عاش عصره الزاهر في التسعينيات ونال من الشهرة والمكتسبات الكثير، لكن أيامه الجميلة ولت وفلت ولم يبق منها إلا أوراق وسجلات أرشيفية، إن هذا النادي كان يقارع كبار اليوم والقوم سواء في دوري الدرجة الأولى وكأس الملك وولي العهد.
متى يعود نادي العيون؟ هذا عند الله علمه، ولكن الذي أعلمه أن مرشحه الجديد دفع المال والنفيس ونافس بشرف حتى صعد سدة رئاسته ومن نافسه رجل لا يقل عنه حبا وولاء وفكرا، وكلهم عينان في رأس، ومتى ما وضعوا المتربصين المستفيدين خلف ظهورهم فسوف ننجو بنادينا من بحر الظلمات الذي هو فيه الآن.
رفعت الأقلام وجفت الصحف وما كان في الماضي ماضيا والتفكير في الحاضر سمة الكبار ولكل من وقف ضد المرشح صالح بن مبارك الثنيان هو صالح لذلك الزمان والمكان ولا نؤجر عقول الآخرين ونكبت حريتهم في من يختارون؛ لأنهم يرون في مرشحهم الشاب الخلوق خالد بن راشد الهزاع الحصان الأسود الذي سوف يأتي بما لم يأت به من قبله، لكن أمر الله نفذ أن لا يكون هو المرشح الفائز وهو شاب طموح وما زال في مقتبل العمر ونحن في انتظاره في فترة زمنية أخرى.
ولكن حاضرنا هو مرشحنا صالح لهذا الزمان والمكان وكلنا صالح، فالوقفة معه أصبحت فرضا على كل عيوني وأن نحبه من محبتنا لهذا الكيان.. اعطوا صالح فرصته واحكموا عليه. وللحديث بقية يا صالح ومحبي العيون.
[email protected]