وأشار المطيري إلى التطور والرقي الذي تشهده المملكة في كافة الأصعدة في ظل حكومتنا الرشيدة والدعم اللا محدود من ولاة الأمر -حفظهم الله- لنقل المملكة لمصاف الدول المتقدمة، لافتا إلى إسهامات المبيدات الزراعية في زيادة الإنتاج الزراعي ومخاطرها وضرورة توخي الحذر عند التعامل مع المبيدات الزراعية.
وبين أن الدورة استهدفت المهندسين والفنيين الزراعيين والعاملين في مجال تسويق وتداول المبيدات الزراعية بالمؤسسات والشركات. مشيرا إلى أن هذه الدورة هدفت إلى التوعية بأنظمة المبيدات الزراعية، التعريف بأخلاقيات المهنة ومزاولتها، التدريب على الممارسات الزراعية الجيدة «سعودي جاب»، التعريف بالبطاقة الاستدلالية للمبيدات، التعريف بالإرشادات الصحيحة للتعامل مع المبيدات الزراعية، شرح شهادات التسجيل والتحليل الكيميائي، كيفية المكافحة المتكاملة لها وأنواع المبيدات وتحضيرها وطرق تخزينها وبيعها.
يذكر أن جميع المحاضرين في هذه الدورة كانوا نخبة من أساتذة الجامعات ومهندسي الوزارة، وقد بلغ عدد المتدربين أكثر من 50 متدربا، هذا وسيتم منح جميع المتدربين المجتازين للاختبار بنجاح رخصة مزاولة مهنة صالحة لمدة ثلاث سنوات.
من جهة أخرى، أكد المطيري أن المحاجر البيطرية المنتشرة على حدود البلاد تعتبر خط الدفاع الأول لمنع دخول أي أمراض تصيب الحيوانات وتؤثر على الثروة الحيوانية فتسبب الخسائر الاقتصادية أو تؤثر على صحة الإنسان.
وأوضح -خلال افتتاحه مؤخرا الحملة التثقيفية الترفيهية لإرشاد المجتمع عن دور وأهمية عمل المحاجر وذلك في أحد المجمعات التجارية بالدمام- أن هذه الحملة تهدف إلى إبراز دور المحاجر؛ كونها خط الدفاع الأول في منع انتشار الأمراض الحيوانية أو الآفات الزراعية التي ترد عن طريق البحر أو الجو أو البر، وكذلك مسؤوليتها عن تنظيم الاستيراد والتصدير وخروج ودخول الحيوانات الحية والنباتات عبر المنافذ الحدودية، بالإضافة إلى إرشاد المستفيدين في كيفية استخراج تصاريح الحيوانات المصاحبة للمسافرين إلكترونيا عن طريق بوابة «أنعام».
ولفت إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية والجهات التابعة له احتفاء باليوم الوطني. مشيرا إلى أن الحملة تضمنت مسابقات ترفيهية للصغار والكبار تم خلالها توزيع الجوائز على الفائزين.