فضل الله علينا كبير في هذه البلاد، فهي أمن وأمان وتنمية ورخاء بدأت منذ ٨٩ عاما ومازلت مستمرة بفضل الله وقوته، ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، التى ترعرع فيها آباؤنا منذ ذلك الزمان الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز أرض المملكة وجمع شتاتها ووحد قلوبها، وجعلنا إخوة متحابين عيوننا وقلوبنا معلقة بهذا الوطن، ومساهمين في تنميته ورخائه.
هذه الـ٨٩ عاما قصة تروى بفخر، فمن قبائل متنافرة وهجر متباعدة إلى وطن واحد نعيش فوق ثراه ونستنشق هواه ..
وقد تذكرت التنمية الاستثنائية في مدينة الجبيل الصناعية التي حظيت باهتمام القيادة منذ تأسيسها وتذكرت أصدقائي وزملائي فيها، فوجدت أننا قد أتينا لنشارك في هذه التنمية من مختلف مدن المملكة اجتمعنا في هذه المدينة واستطعنا بفضل جهود الدولة الحصول على مساكن لائقة ومدارس رائعة وتنمية شاملة عكست مستوى جودة الحياة الرائع في مدينة الجبيل الصناعية.
وفي بداية حياتنا الوظيفية وفي خضم تنمية المدينة وبنائها كنا في إجازاتنا نشد الرحال إلى مدننا لزيارة أهلنا وأقاربنا، لكن مع الوقت ومع اكتمال بناء وتطوير المدينة أصبحت الجبيل الصناعية هي الأهل والمقر..
ولعلنا لو تأملنا في زملائنا وجيراننا ومناطقهم لوجدناهم حقيقة يمثلون تقريبا مختلف مناطق المملكة، وهو أمر عادي في هذا الزمان لكنه لم يكن كذلك قبل ٨٩ عاما، فقد كان ذلك انعكاسا لجهود مؤسس هذه البلاد وأبنائه البررة الذين حكموا المملكة إلى يومنا هذا.
واستطاعت التنمية التي بدأتها الدولة -أعزها الله- استقطاب العاملين من مختلف أنحاء المملكة لتنميتها، وبدأ الناس ينتقلون ويستقرون في مناطق لم تكن في الأصل مناطقهم الأصلية، وبدأت القلوب تتآلف على بعضها فليس غريبا أن يكون جارك من بيشة وجارك الآخر من القصيم، وجار آخر لك من الطائف تعيش معهم وتنسجم كأنهم أقاربك وجماعتك تأمنهم على بيتك وأهلك.
فرحم الله المؤسس الملك عبدالعزيز وأبناءه البررة، وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأدام على بلادنا الأمن والأمان.
ورغم أن الأمن والأمان هو المطلب الأساسي لاحتياجات الإنسان، وهو القاعدة الأولى التي يعتمد عليها نموه وتطوره وهو الأساس الهام لأي تنمية، إلا أن سياسة حكومتنا منذ تأسيسها لم تكتف بذلك، فقد قامت على الرعاية الشاملة لأبنائها فوفرت لنا مقومات التنمية في كافة مناطق المملكة، وربطتها بخدمات النقل بمختلف أشكاله ولم تقف الطبيعة الجغرافية لبعض مناطق المملكة عائقا أمام توفير طرق نقل آمنة لسكان هذه المناطق وزائريها، فقد مدت طرقا وجسورا وعبارات وحفرت الجبال في مختلف أنحاء المملكة، رغم المشقة التي صادفتها حتى اكتملت وبان أثرها في تنمية مناطق لم يكن سهلا الوصول لها.
وقد تذكرت التنمية الاستثنائية في مدينة الجبيل الصناعية التي حظيت باهتمام القيادة منذ تأسيسها وتذكرت أصدقائي وزملائي فيها، فوجدت أننا قد أتينا لنشارك في هذه التنمية من مختلف مدن المملكة اجتمعنا في هذه المدينة واستطعنا بفضل جهود الدولة الحصول على مساكن لائقة ومدارس رائعة وتنمية شاملة عكست مستوى جودة الحياة الرائع في مدينة الجبيل الصناعية.
وفي بداية حياتنا الوظيفية وفي خضم تنمية المدينة وبنائها كنا في إجازاتنا نشد الرحال إلى مدننا لزيارة أهلنا وأقاربنا، لكن مع الوقت ومع اكتمال بناء وتطوير المدينة أصبحت الجبيل الصناعية هي الأهل والمقر..
ولعلنا لو تأملنا في زملائنا وجيراننا ومناطقهم لوجدناهم حقيقة يمثلون تقريبا مختلف مناطق المملكة، وهو أمر عادي في هذا الزمان لكنه لم يكن كذلك قبل ٨٩ عاما، فقد كان ذلك انعكاسا لجهود مؤسس هذه البلاد وأبنائه البررة الذين حكموا المملكة إلى يومنا هذا.
واستطاعت التنمية التي بدأتها الدولة -أعزها الله- استقطاب العاملين من مختلف أنحاء المملكة لتنميتها، وبدأ الناس ينتقلون ويستقرون في مناطق لم تكن في الأصل مناطقهم الأصلية، وبدأت القلوب تتآلف على بعضها فليس غريبا أن يكون جارك من بيشة وجارك الآخر من القصيم، وجار آخر لك من الطائف تعيش معهم وتنسجم كأنهم أقاربك وجماعتك تأمنهم على بيتك وأهلك.
فرحم الله المؤسس الملك عبدالعزيز وأبناءه البررة، وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأدام على بلادنا الأمن والأمان.