» المشهد الثقافي
هناك تطور في المشهد الثقافي في المملكة.. كيف ترين ذلك؟
- بالطبع تشهد المملكة تطورا سريعا في المجال الثقافي في إطار الرؤية السعودية 2030، فترعى وزارة الثقافة الكثير من الفعاليات الثقافية، وتعرض جانبا مهما يتعلق بثقافة المجتمع السعودي.
» حضور المرأة
ماذا تقولين عن حضور المرأة في هذا المشهد؟
- مما لا شك فيه أن دور المرأة الثقافي يتساوى مع دور الرجل، فقد بدأت تظهر في الصحف وتتصدر مواقع التواصل سواء في الجانب الأدبي أو البحثي أو الأكاديمي، لما لها من أهمية ومكانة رفيعة في المجتمع، والمرأة في السعودية لها دور فعال في مجالات كثيرة في الإبداع الفكري ورعاية المواهب، وتشارك في الكثير من الملتقيات والمؤتمرات.
» الكتابات الصحفية
ما أسباب عزوف القارئ عن متابعة الكتابات الصحفية؟
- أعتقد أن ذلك بسبب التطور والانتشار الكبير لوسائل الإعلام الأخرى.
» حضور الكتاب
هل فقد الكتاب حضوره وقوته في ظل التطور التكنولوجي؟
- لا شك أن تأثير أي شيء في الحياة يكون إما سلبيا أو إيجابيا، وهذا يعود إلى الشخص نفسه، والكتاب الورقي لم يفقد بريقه، فمن القراء من لا يستمتع بالقراءة إلا اذا لامست أصابعه صفحات الورق، ومنهم من لا يستمتع بالكتاب الورقي.
» اهتمام بالمتابعة
مَن مِن الكتاب تهتمين بمتابعته؟
- الروائي علي الماجد.
» البيوت الثقافية
هل ترين الأندية والجمعيات الأدبية مقصرة في حق المثقفين؟
- لا نحكم بالتقصير، ولكن الأندية والجمعيات ما زالت تدار بطريقة تقليدية، بينما وسائل التواصل البديلة هي التي خلقت تلك الفجوة، وتسببت في ابتعاد المثقفين عن الأندية، ولا نلوم المثقف على ذلك، وأتمنى أن يحدث دمج بين الأندية وجمعيات الثقافة والمكتبات العامة، كي تدار تحت مسمى البيوت الثقافية.
» كاتبة مبتدئة
ماذا تقولين للكتاب المبتدئين في عالم الكتابة؟
- أنا أعتبر نفسي مبتدئة إلى أن يجف حبر قلمي، لكني أنصحهم بالتنوع، لأن حصر طريقة الكتابة في إطار واحد من أكبر الأخطاء، وأنصحهم أيضا بعدم تأجيل الأفكار فبعض الكتابات تكون وليدة اللحظة، كذلك فإن مهنة الكتابة تعتمد على القراءة المستمرة التي تسهم في تطور الإبداع، لذلك لابد أن يجعلوا القراءة في مقدمة أولوياتهم.