وحذرت مصادر في السوق من خطورة الضغط على الشركات لتفادي تعديل بعض الأسعار لمقابلة ما طرأ على مدخلات الإنتاج، وتأثير ذلك على معايير الجودة، خاصة أن (الألبان والحليب ومشتقاتهما) ذات حساسية عالية، وتتأثر بالأجواء والظروف الجوية والنقل، وارتفاع عدد خطوط التوزيع وبعدها أو قربها عن مراكز الإنتاج الرئيسية.
وأشارت المصادر إلى أن أغلب الشركات وخاصة الكبيرة منها تطبق معايير عالية للجودة، وتتكبد خسائر كبيرة بسبب فائض الرجيع أحيانا الذي يتأثر بإلزامية تاريخ الإنتاج على الرغم من صلاحية المنتجات للاستهلاك، إذ تلزم الشركات بوضع الحد الأدنى للصلاحية بدلا من وضع متوسط يسهم في إعطاء الشركات مزيدا من الوقت للتوزيع والوصول إلى نقاط بعيدة في المملكة. من جهته طالب الخبير الاقتصادي محمد دليم شركات الألبان بالمملكة بتعزيز المسؤولية المجتمعية، لا سيما مع ما تشهده المملكة من رؤية جديدة للاقتصاد المحلي، يتطلب تكاتف الشركات، لتعزيز النمو في الأنشطة الاقتصادية، وتوفير فرص العمل، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة.