ضمن الجولة التفقدية، التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية لمحافظة الأحساء زار سموه مقر النادي الأدبي بالأحساء بالمحافظة بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، حيث اجتمع سموه مع رئيس نادي الأحساء الأدبي د. ظافر بن عبدالله الشهري واطلع عن كثب على أنشطة هذا المرفق الثقافي، الذي مازال منذ إنشائه يقوم بأدوار متميزة لرفد الحركة الثقافية بمحافظة الأحساء ودعمها والاهتمام الملحوظ بأنشطة الأدباء والمثقفين بالمحافظة والاهتمام بإصداراتهم وعقد الندوات المنبرية، التي من خلالها تمكن من إظهار العديد من إبداعات أدباء المحافظة وأديباتها.
إنها زيارة ميمونة نوه سموه لرئيس النادي ومنسوبيه وأعضاء إدارته ولطائفة من مثقفي ومثقفات الأحساء بالدور الحيوي المهم، الذي تقوم به القيادة الرشيدة -أعزها الله- لدعم القطاع الثقافي ومسيرته المظفرة، فالدور المأمول من المثقفين والمثقفات كبير جدا لإثراء الساحة الفكرية في هذا الوطن المعطاء، ولابد وفقا لهذا الدعم اللامحدود من تعزيز مساهماتهم لتنوير المجتمع السعودي، وقد أكد سموه أثناء الزيارة ذاتها ضرورة إشراك مختلف فئات المجتمع في أنشطة النادي ليغدو منصة جامعة لكل المثقفين.
كما شملت تلك الفعاليات معرضا أطلق النادي عليه مسمى «وطن وتاريخ»، حيث عرضت من خلاله النهضة المباركة، التي عاشتها المملكة خلال العهود السابقة وحتى العهد الميمون الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، كما اشتملت تلك الفعاليات على أوبريت فني حمل مسمى «قوافل المجد»، حيث انعكست من خلاله مراحل البناء والنماء في هذا الوطن منذ عهد التأسيس وحتى العهد الحاضر الميمون، كما تضمنت الفعاليات برنامجا اهتم بمواهب الصغار وندوة تلفازية عقدت بمقر النادي للحديث عن تلك المناسبة الوطنية الخالدة.
هي فعاليات طرحت أمام سموه كجزء من أجزاء أنشطة هذا الصرح الأدبي، الذي مازال يقوم بأدواره الثقافية الكبرى على خير وجه، وقد انعكست تلك الأدوار إيجابا مع مسيرة اهتمام الدولة بالحركة الثقافية بالمملكة، ولاشك أن الأدوار، التي تقوم بها الأندية الأدبية ومن ضمنها نادي الأحساء الأدبي تمثل بلورة مهمة لأهداف الثقافة في هذا الوطن كأسلوب حضاري ومتقدم لتوعية المجتمع السعودي والنهوض بقدرات أبنائه الفكرية، وهو دور حيوي اهتم به هذا المرفق الأدبي اهتماما خاصا ومازال يدفع به لمزيد من ترسيخ أهدافه في أذهان أبناء هذه المحافظة الخضراء.
ولاشك أن هذا المرفق الأدبي وفقا لبرامجه وأنشطته الثقافية المتعددة والمتنوعة ساهم ومازال يساهم في تشجيع فئات المثقفين والمثقفات بمحافظة الأحساء، وكانت له ولاتزال سلسلة من الأدوار الوطنية الفاعلة آخرها ما قدمه من فعاليات بمناسبة مرور اليوم الوطني المجيدة التاسعة والثمانين، فخلال ثلاثة أيام متعاقبة قدم النادي مجموعة من الأنشطة لإبراز أهمية تلك المناسبة العطرة في نفوس وقلوب وعقول أبناء الوطن، حيث اشتملت تلك الفعاليات على إحياء العرضة السعودية وتنظيم ندوة كبرى عن المملكة طرحت من خلالها مسيرة إنجازات وعطاءات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-.
كما شملت تلك الفعاليات معرضا أطلق النادي عليه مسمى «وطن وتاريخ»، حيث عرضت من خلاله النهضة المباركة، التي عاشتها المملكة خلال العهود السابقة وحتى العهد الميمون الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، كما اشتملت تلك الفعاليات على أوبريت فني حمل مسمى «قوافل المجد»، حيث انعكست من خلاله مراحل البناء والنماء في هذا الوطن منذ عهد التأسيس وحتى العهد الحاضر الميمون، كما تضمنت الفعاليات برنامجا اهتم بمواهب الصغار وندوة تلفازية عقدت بمقر النادي للحديث عن تلك المناسبة الوطنية الخالدة.
هي فعاليات طرحت أمام سموه كجزء من أجزاء أنشطة هذا الصرح الأدبي، الذي مازال يقوم بأدواره الثقافية الكبرى على خير وجه، وقد انعكست تلك الأدوار إيجابا مع مسيرة اهتمام الدولة بالحركة الثقافية بالمملكة، ولاشك أن الأدوار، التي تقوم بها الأندية الأدبية ومن ضمنها نادي الأحساء الأدبي تمثل بلورة مهمة لأهداف الثقافة في هذا الوطن كأسلوب حضاري ومتقدم لتوعية المجتمع السعودي والنهوض بقدرات أبنائه الفكرية، وهو دور حيوي اهتم به هذا المرفق الأدبي اهتماما خاصا ومازال يدفع به لمزيد من ترسيخ أهدافه في أذهان أبناء هذه المحافظة الخضراء.