سيطرأ دومًا في مخيّلتنا كم أنت عظيم..
وشامخ يا وطني!
والفضل يعود لله رب العالمين، ثم لذلك المؤسّس الشجاع الملك عبدالعزيز «يرحمه الله».. الذي رغم كل الصراعات والأعادي، واحتدام الحروب التي واجهته، أبى أن يستسلم، وقرع طبول الحرب، ولم يتنازل عنك يا وطني.
وعزم على توحيد أراضيك، ولملَمة شتاتها، وحماية مقدساتك الشريفة، وقد حزم وعزم ونال مُراده، ومنذ ذلك اليوم.. وُلِدت المملكة العربية السعودية.
تلك الأرض الطاهرة.. نصيرة كل مظلوم.. وسند كل طفل.. وعون كل امرأة.. مهد العروبة ومهبط الوحي..
يا لفَخامة هذه الأرض التي نُباهي ونتفاخر بها!
«نحن سعوديون».. وهل يسعنا بذلك فخرًا؟
نحن شعب أعزه الله بالإسلام والأمن والأمان، فالحمد لك يا الله..
«نحن سعوديون».. ملكنا ملك حزم وعزم..
بنجاحاته قد سحق أعداء الوطن، وفي عصره نهضةٌ لم يسبق للوطن مواكبتها.
«نحن سعوديون».. وولي عهدنا محمد بن سلمان..
«أمير الشباب».. شُعاع النور الذي محا عتم الظلام..
نصير المرأة.. مستقبل الوطن.. مُنهي كل ظلمٍ وفساد..
المُجدّد.. ولا حدود للنجاح مع هذا الأمير..
نحن سعوديون..
يجب لكل شخص آخر أن ينظر إلى السماء كي يرانا.. فنحن شامخون، خلقنا الله أعزاء.
نحن سعوديون..
قلوبنا خضراء، نحن الشعب الذي يُقدّم الروح فداءً لأرضه وملكه، نحن أهل المروءة والنخوة، وما خاب مَن استنجد بنا.. فنحن دومًا السند لمن نخانا..
فينا انتماء وحب، ومن المُحال أن نخون العهد..
نحن أصحاب طموحٍ.. رست كالجبال..
يكاد يكون دمي أخضر من شدة حبي لوطني..
لله درّك يا موطن العز والأمجاد..
وهل في الأوطان مثل وطني؟
ولأني ابنة هذا البلد..
سأتغنى باسمك طربًا وفخرًا، وبئس كل حاسدٍ وعذول..
سأحقق أحلامي وسأُهدي جميع إنجازاتي لك يا وطني.. سأقهر العداء فيك، وأُباهي بك وبحبك دومًا.
أستبيحك عذرًا يا وطني.. فكلماتي أمامك كطفل قد تعلّم الكلام حديثًا، ومهما حاول في وصف عُمق حبّه باءت جميع محاولاته بالفشل!
دومًا سأتعلم منك يا وطني؛ لأنك مدرسة النور المعطاء التي تساندني وتعلّمني دون كلل.
وأعاهدك بأني سأقف أمام الظلم، ولن أسمح لأي شخص بأن يتطاول عليك.
أدام الله عزّك وحَماك من عين كل حاسدٍ، ودُمت لنا ذخرًا وفخرًا.
كل عام وأنتِ يا بلادي في عزٍ ورخاء..
وعاش الخفاقُ أخضر.