يدرك العالم أن المملكة العربية السعودية حجر الأساس لإنتاج النفط العالمي، ومنه نستخلص بعض الدروس التالية:
1- إدارة الأزمة من ناحية فنية (تأمين سلامة الموظفين وإطفاء الحرائق وعزلها لتقليل الخسائر) فكيف أظهرت هذه الفرق جاهزية غير عادية وكيف تعاملت مع الأخطار (نار، نفط، غاز..) ليس بالأمر اليسير وبوقت وجيز جعل العالم يقف احترامًا لهذا الإنجاز الذي نفخر به.
2- عندما تقرر منظمة نفطية تحريك الاحتياطيات فإنها تحتاج وقتًا ودراسة للقرار، بينما أرامكو أكبر شركة في العالم قيمة تقرره بسهولة لتعيد توازن السوق وتوقف تحقيق أهداف الأعداء من جراء هذا العمل الإرهابي.
3- إدارة الأزمة إعلاميًا؛ لأنه حادث عالمي فبدأ بصنّاع القرار بالدولة «يحفظهم الله»؛ ليطمئن العالم ونزل تدريجيًا، والتعامل بشفافية مع وسائل الإعلام؛ مما جعل الرأي العالمي يتوحد تجاه تجريم هذا العمل الإرهابي، كما أنه يزيد الثقة العالمية تجاه الشركة ناهيكم عن قرب طرح أسهمها ليظهر قوتنا وحسن التصرف في الأزمات وفاعلية التدابير.
بهذا أكدت المملكة العربية السعودية أنها دولة قوية ومؤثرة وذات موقع محوري في تغطية الطلب وتوازن الأسعار، حفظ الله لمملكتنا أمنها واستقرارها.