ورحب المجلس الوطني لهنود أمريكا بالقرار، معتبرا أن «هذا التغيير يشكل إدراكا متزايدا لتاريخ هذه الأرض الفريد والغني والمرتبط بشكل وثيق بالشعوب الأولى لهذا البلد، التي تسبق رحلة كريستوف كولومبوس».
وتفيد السلطات الأمريكية بأن اللقاء الأول بين مستعمرين أوروبيين وقبيلة تاكوتشتانك الهندية، التي كانت تقيم في منطقة العاصمة الأمريكية راهنا، يعود إلى العام 1608. وبعد 40 سنة على ذلك، كان أغلب السكان المحليين قد اختفوا بعدما وقعوا ضحايا أمراض حملها معهم الأوروبيون أو الحرب مع المستعمرين.