ويأتي ذلك بينما انتشرت الاشتباكات في شوارع كيتو، أمس السبت، لليوم العاشر على التوالي بسبب خطة التقشف التي أطلقها مورينو ضمن جهوده لسد عجز الموازنة المالية بعدما أبرم اتفاقا مع صندوق النقد الدولي بقرض قيمته 4.2 مليار دولار.
وتحولت شوارع وسط العاصمة إلى ما يشبه منطقة حرب بعد أن غطت أعمدة الغاز المسيل للدموع سماء المدينة وامتلأت الشوارع بالحجارة وآثار حرائق صغيرة لم تنطفئ بعد في حين شوهدت مجموعات من الناس تتخذ من جدران المباني والحواجز المؤقتة سواتر للحماية. وقُتل أربعة أشخاص خلال هذا الاضطراب بينما أُصيب واعتُقل المئات.
وقالت وزارة الطاقة، إن المحتجين أغلقوا آبارا للنفط في بعض أنحاء البلاد، مما قلص الإنتاج بما يزيد على مليون برميل نفط خام حتى الآن.