من جانبه، ثمن الخالدي، الرعاية الكريمة من لدن سمو أمير المنطقة، معتبرًا المعرض خطوة مهمة لدعم مشروع التحول الوطني في رؤية 2030.
وأوضح، أن معرض العام الحالي شهد إقبالًا كبيرًا من قبل الشركات والمؤسسات التجارية والجهات المعنية بشؤون التوطين والتدريب، مؤكدًا أن المشاركة الحكومية في هذه النسخة تعكس أهمية المعرض وحيوية دوره في دعم تنمية الموارد البشرية، وأشار إلى مشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، وذلك بأجنحة خاصة لكل منشأة تعرض أمام الجمهور الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
وقال الخالدي: إن المعرض الذي تحرص الغرفة على عقده سنويًا، يهدف إلى دعم جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، وذلك بتقديمه عددًا كبيرًا من الوظائف بخيارات متعددة أمام طالبي العمل بلغت أكثر من 4500 فرصة عمل، وإبراز دور قطاع الأعمال في استقطاب الكفاءات الوطنية، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، إضافة إلى تحقيق التواصل بين مختلف الجهات المعنية بالتدريب والتوظيف وإدارة الموارد البشرية، وبالتالي خلق جو من الوعي المهني، ورفع مستوى مفهوم الثقافة المهنية لدى طالبي ومقدمي فرص العمل على حد سواء.
وأشار إلى أن الشركات والمؤسسات تعرض فرصًا وظيفية متنوعة للشباب والشابات من طالبي العمل ووظائف خاصة تعرض لذوي الإعاقة، لافتًا إلى أن المعرض يوفر هذا العام عددًا من الفرص في تخصصات «هندسية وإدارية وطبية وفنية ومبيعات وتخصصات أخرى»، وأنه يبلغ عدد الوظائف المخصصة للرجال نحو 3462 وظيفة، فيما يبلغ عدد الوظائف المخصصة للسيدات نحو 1079، فيما خصصت 109 وظائف لذوي الإعاقة، لافتًا إلى أن التسجيل المبكر ساعد كثيرًا في جمع معلومات طالبي وطالبات العمل، حتى أصبحت ضمن قاعدة البيانات للشركات المشاركة ما يُمكّن الشركات والجهات المُشاركة من اختيار الكفاءات والتواصل معهم مباشرة دون الحاجة إلى التعامل الورقي.