يذكر أن البرنامج التنفيذي الذي تم تبادله على هامش زيارة فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية إلى المملكة، يأتي في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تحولات كبرى تقودها رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي مزدهر، الأمر الذي يستلزم منظومة من الشركات الفاعلة لخدمة أهداف الرؤية الطموحة.
أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله بن عامر السواحه أن البرنامج التنفيذي التقني الذي تبادلته الوزارة اليوم مع نظيرتها وزارة التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام الروسية يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، ودعم المشاريع الرقمية الثنائية، بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للمملكة العربية السعودية وجمهورية روسيا الاتحادية، إضافة إلى تحفيز الشركات التقنية في البلدين الصديقين، كاشفاً أن البرنامج سيكون بمثابة خارطة طريق للتعاون الرقمي، لاشتماله على العديد من المجالات الرقمية أبرزها الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية، إضافةً إلى الخدمات الحكومية الإلكترونية، كما يشمل البرنامج التنفيذي التعاون في نقل المعرفة والتدريب وتطوير القدرات الرقمية من خلال تبادل الزيارات للخبراء من الجانبين وذلك لاستعراض أفضل الممارسات الرقمية في البلدين، إلى جانب تشجيع الاستثمار في مناطق التقنية.
وأضاف أن هذا التعاون الرقمي يمثل امتداداً للدعم غير المحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، مشيراً إلى أن التعاون مع الجانب الروسي سيحفز وتيرة الابتكار الرقمي في مجالات نوعية تشمل التقنيات الابتكارية في مجالي الزراعة والنفط والغاز، بالإضافة إلى الاستثمار في الكوادر الوطنية ونقل المعرفة الرقمية وتوطينها.
يذكر أن البرنامج التنفيذي الذي تم تبادله على هامش زيارة فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية إلى المملكة، يأتي في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تحولات كبرى تقودها رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي مزدهر، الأمر الذي يستلزم منظومة من الشركات الفاعلة لخدمة أهداف الرؤية الطموحة.
يذكر أن البرنامج التنفيذي الذي تم تبادله على هامش زيارة فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية إلى المملكة، يأتي في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تحولات كبرى تقودها رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي مزدهر، الأمر الذي يستلزم منظومة من الشركات الفاعلة لخدمة أهداف الرؤية الطموحة.