الحياة في بعض الأسر معقدة، توترات لا تنتهي بين الأبوين وانعدام التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة سبب كل بلاء، قد يكون هناك تواصل أحيانا ولكن ليس لمعرفة مشاكل الأبناء، بل للتأنيب والعقاب، ودون توضيح الأسباب، أقول بعض الأسر وهم قليلون جدا.
بعد الأب عن وظيفته الأساسية في رعاية الأسرة والأبناء لانهماكه بالعمل بحيث لا يجد وقتا مع أسرته، أو المهمل الذي يعتقد أن دوره ينتهي بتأمين حاجات الأسرة المادية، ويعتمد على الأم التي تعتمد بدورها على الخادمات -المسمار الأول في نعش المجتمع وانهياره- لانشغالها هي أيضا بعملها كارثة.
قضاء مساحة من الوقت مع الأبناء من أهم الضروريات ولا يتعلق الأمر بكمية الوقت الذي يقضيه الآباء والأمهات مع أبنائهما، بل جودته.
بعض الأسر تتبع التربية الصارمة، ناهيك عن الحرمان العاطفي مما يدفع الأبناء للبحث عن بديل، والمحروم يبحث عن بديل أيا كان إنسانا عابثا بلا ضمير أو ذئبا مفترسا ينتظر فريسته من أبنائنا.
المحرومون من الحنان والعواطف يفشلون في مواجهة الفراغ العاطفي وهذا يجعلهم يشعرون بالخوف من التفاعل مع الآخرين، فهم دائما في حالة دفاعية لانعدام الثقة بمن حولهم. صداقة الأهل المعدومة للأبناء من أهم الأسباب
عدم وجود الأمن النفسي الذاتي والأمن النفسي الأسري يدفع للبحث عنه خارج الأسرة وعدم توعية الأهل بمفهوم مخاطر الشارع وما يحتويه من صداقات أو زمالات سيئة من بيئات مختلفة، زد على ذلك الانفتاح الكبير وإدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول للسلبي قبل الإيجابي -لا ننكر أن لوسائل الاتصال إيجابيات- ولكن أيضا لها من السلبيات ما قد يفوق الإيجابيات في حالة عدم الرقابة من الأهل، وعدم غرس الوازع الديني في نفوسهم وتربيتهم على القيم والمبادئ وتعليمهم التمييز بين الصواب والخطأ.
انحرافات سلوكية وأخلاقية سببها التربية العشوائية وقلة وسائل التوعية والتوجيه أو عدمها، وتقصير بعض المؤسسات الاجتماعية والأسر مع احترامي بدءا من الإعلام مرورا بالمدرسة والأسرة. ولا ننسى الدلال الزائد والحرية المطلقة أيضا لهما دور سلبي كبير.
يؤمل عدم تكرار معاناة الوالدين من حرمان في طفولتهم من آبائهم مع أبنائهم، بل يؤمل منح الأبناء الرعاية والحب والاهتمام حتى لا تتكرر المأساة من جديد، ومن أهم الأسباب انفصال الأبوين وقسوة زوجة الأب، أو عكسه، الأمر الذي يجعل الطفل محبطا وعدوانيا. آمل الوعي التام بقدسية الزواج ورسالته..
يؤمل تفعيل دور الآباء والأمهات داخل الأسرة، وكذلك تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية، والاجتماعية ووسائل الإعلام المختلفة قبل أن نخسر المزيد لا قدر الله، وقبل أن تعبث بأعز ما عندنا رياح الخريف.
للعلم.. عمل المرأة ضرورة اجتماعية ولا أعتقد أنه يضعف اهتمامها ببيتها إلاّ إذا أرادت هي ذلك.
قضاء مساحة من الوقت مع الأبناء من أهم الضروريات ولا يتعلق الأمر بكمية الوقت الذي يقضيه الآباء والأمهات مع أبنائهما، بل جودته.
بعض الأسر تتبع التربية الصارمة، ناهيك عن الحرمان العاطفي مما يدفع الأبناء للبحث عن بديل، والمحروم يبحث عن بديل أيا كان إنسانا عابثا بلا ضمير أو ذئبا مفترسا ينتظر فريسته من أبنائنا.
المحرومون من الحنان والعواطف يفشلون في مواجهة الفراغ العاطفي وهذا يجعلهم يشعرون بالخوف من التفاعل مع الآخرين، فهم دائما في حالة دفاعية لانعدام الثقة بمن حولهم. صداقة الأهل المعدومة للأبناء من أهم الأسباب
عدم وجود الأمن النفسي الذاتي والأمن النفسي الأسري يدفع للبحث عنه خارج الأسرة وعدم توعية الأهل بمفهوم مخاطر الشارع وما يحتويه من صداقات أو زمالات سيئة من بيئات مختلفة، زد على ذلك الانفتاح الكبير وإدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول للسلبي قبل الإيجابي -لا ننكر أن لوسائل الاتصال إيجابيات- ولكن أيضا لها من السلبيات ما قد يفوق الإيجابيات في حالة عدم الرقابة من الأهل، وعدم غرس الوازع الديني في نفوسهم وتربيتهم على القيم والمبادئ وتعليمهم التمييز بين الصواب والخطأ.
انحرافات سلوكية وأخلاقية سببها التربية العشوائية وقلة وسائل التوعية والتوجيه أو عدمها، وتقصير بعض المؤسسات الاجتماعية والأسر مع احترامي بدءا من الإعلام مرورا بالمدرسة والأسرة. ولا ننسى الدلال الزائد والحرية المطلقة أيضا لهما دور سلبي كبير.
يؤمل عدم تكرار معاناة الوالدين من حرمان في طفولتهم من آبائهم مع أبنائهم، بل يؤمل منح الأبناء الرعاية والحب والاهتمام حتى لا تتكرر المأساة من جديد، ومن أهم الأسباب انفصال الأبوين وقسوة زوجة الأب، أو عكسه، الأمر الذي يجعل الطفل محبطا وعدوانيا. آمل الوعي التام بقدسية الزواج ورسالته..
يؤمل تفعيل دور الآباء والأمهات داخل الأسرة، وكذلك تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية، والاجتماعية ووسائل الإعلام المختلفة قبل أن نخسر المزيد لا قدر الله، وقبل أن تعبث بأعز ما عندنا رياح الخريف.