وتُعدّ العرضة السعودية موروثًا تراثيًا وفنًا عريقًا، فكانت تُعرف قديمًا بكونها أول نُذرِ الحرب؛ لترفع معنويات المحاربين وتزيد من حماسهم، وتبث فيهم الفخر والشجاعة، ومنذ تأسيس المملكة، أصبحت العرضة فنًا تتناقله الأجيال، يعبر عن النصر والفخر، بينما «الدرعية» وهي أرض الملوك والأبطال، وموطن لفرسان سطروا بسيوفهم ملاحم وبطولات امتدت لتشمل جميع أرجاء الجزيرة العربية، كما تعدّ كنزًا تاريخيًا ومنطلقًا أصيلًا للثقافة والمعرفة والفنون، كما عُرفت بكونها الموطن الأصلي للعرضة السعودية.
يُذكر أن هيئة تطوير بوابة الدرعية تأسست في يوليو 2017؛ للحفاظ على تاريخ الدرعية، والاحتفال بمجتمعها وتطوير الموقع التاريخي؛ لتصبح واحدة من أكبر أماكن التجمع في العالم ومركزًا للثقافة والتراث السعودي، وتمثل الهيئة مجتمع الدرعية للاحتفال بأهالي المنطقة من خلال سرد قصصهم، وإبراز إنجازاتهم الاجتماعية والثقافية والتاريخية، وربط جذور المملكة بحاضرها ومستقبلها.