وقال بخاري: نحن لا نزال في المرحلة الأولى، والتي تم خلالها التواصل وتأمين المواصلات وسبل التنقّل لنحو 280 مواطنا ومواطنة، وتم إيصالهم إلى مطار رفيق الحريري الدولي، مضيفا أنه تمت إعادة جدولة رحلاتهم جميعا، وتم توزيعها في المطار، والوقوف ميدانيا على عملية تفويجهم وتأمين سلامة وصولهم إلى المملكة.
» طاقة استيعابية
ولفت إلى أن الخطوط السعودية رفعت طاقتها الاستيعابية، موضحا وجود رحلتين مجدولتين، وأنه تم التنسيق لأخذ مقاعد إضافيّة.
وقال: نعاني من إشكاليّة الوصول إلى المواطنين الذين يسكنون في المدن البعيدة عن بيروت بسبب إغلاق الممرات، ولكنّنا نسعى للتواصل مع المجموعات الباقية، وسيتم تفويجهم بآليات معيّنة، بمرافقة الجيش وقوى الأمن الداخلي. مضيفا: يأتي تحرّكنا في الساعات الأولى تلافيا للاحتكاك مع المتظاهرين، لافتا إلى أن الرحلات المجدولة من بيروت إلى الرياض وجدة.
» الاستثمارات السعودية
وأكد بخاري أن السفارة لديها خطّ ساخن لاستقبال أي استفسار، إضافة إلى تأمين لجنة خاصّة بأزمات الطوارئ لتلقي الاتصالات على مدار الـ 24 ساعة، من أجل تقديم الدعم والمساندة المطلوبة وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو وليّ عهده - حفظهما الله -.
وأشار إلى وجود لجنة قائمة مشتركة بشأن متابعة الاستثمارات، وأنها تخضع لتقييم آخر، مؤكدا أنه في المقام الأول يهمنا تأمين سلامة المواطنين وعدم تعرضهم لأي أذى في هذه المرحلة.