تسهم المواسم الترفيهية التي يتم تنظيمها حاليا في مدن المملكة الرئيسية في الحصول على عدة مكاسب تتعلق بتغيير وتطوير رؤيتنا للاستمتاع بالحياة بكل تفاصيلها داخل وطننا، وذلك أمر يصب في عدة مسارات: فردية، مجتمعية، سياحية، اقتصادية، استثمارية، ثقافية، فما يتم تقديمه من فعاليات بمشاركات دولية يجعلنا نتعرف أكثر على العالم من حولنا، ويتعرف العالم علينا، لأن المساحة التي كنا نسمح فيها باكتشاف العالم لهويتنا وخصائصنا ضيقة نسبيا في وقت أصبحت فيه الكرة الأرضية بمثابة قرية عالمية.
كل ما يتم الآن من تحولات هو استجابة طبيعية ومنطقية لروح العصر، فليس محبذا أن نبقى متأخرين في وعينا الثقافي والاجتماعي، بينما يتقدم الآخرون، ومثل فعاليات مواسم الترفيه جزء بسيط ولكنه عالي الأهمية في سياق منظومة متكاملة لتحقيق الانفتاح الذي نتطلع إليه، فهناك أدوار للفعاليات المجتمعية والثقافية والفكرية والإعلامية والسياحية والاقتصادية التي يمكنها أن تطلق حزمة برامج ومبادرات أسوة بهيئة الترفيه من أجل مزيد من التمازج والمعرفة بالآخر.
هذه الفعاليات بوابة لتحقيق التوازن في المطلوبات الفردية والمجتمعية والثقافية في ما يتعلق بفهم الحياة بأسرها، فهذا العالم متسع ويحتشد بالتفاصيل التي تتنوع بتنوع الناس واهتماماتهم وأولوياتهم وميولهم ونزعاتهم وتوجهاتهم، ومن عدم الإنصاف وضعهم جميعا على سياق واحد، ومن حق كل فرد أن يقرر بشأن خياراته واختياراته، وذلك ما ينبغي أن يتوقف عنده أولئك الذين ينتقدون الفعاليات أو يرونها خروجا على المألوف، وهي ليست كذلك وإنما في حقيقتها انعكاس للمزاج المجتمعي ومواكبة لروح الانفتاح على الآخرين والحياة.
مواسم الرياض بما فيها من فعاليات ترجمة واستجابة لما يطلبه المجتمع والشباب تحديدا، وهي موجة تتجه للتعبير عن نفسها والاحتكاك بتجارب جديدة وفريدة في مختلف المجالات بما فيها الموسيقى والفنون ومختلف ضروب الثقافة الإنسانية التي تستضيفها الرياض وتقدم لمجتمعنا لمحات من مواهب العالم وثقافاته ومعرفته الإنسانية، وذلك ما حدث في موسم الشرقية من قبل الذي استضاف فرقا من مختلف أنحاء العالم جعلت المجتمع يتفاعل مع كل جديد تم تقديمه والتعرف عليه عن قرب.
هذه المواسم تخدم فكرة مجتمعية في إطار النزعة للتقدم والارتقاء، والترفيه جزء منها وإنما الغاية استكشاف عوالم جديدة، وأناس جدد، وذلك مهم في بناء التصورات والأفكار والآراء والقناعات الذاتية التي لا يمكن بناؤها بالحشو والروتين التقليدي في كل منهج ابتداء من المناهج الدراسية والاجتماعية والدينية، فالترويح يسهم في تنشيط الوعي ويقدم صورة واضحة لما يجب التقرير بشأنه في كثير من الأشياء، المهم هو الأساس المعرفي والتجربة واتساع المخزون الثقافي.
ستنجح مواسم المملكة في إحداث التحولات التي نطمح إليها في استضافة الآخرين بكل ترحاب وكرم ضيافة، وتقديم أنفسنا للعالم بصورة أكثر تماهيا مع مقتضيات التطور الإنساني، ونفتح مزيدا من الأبواب والنوافذ التي نطل منها على الدنيا، وهذه مكاسب لا يمكن التفريط فيها لأنها تجعل الوعي أكثر حيوية في التمييز والمعرفة وتحديد الخيارات الأفضل في الحياة، إلى جانب تطوير القدرات والإسهام بفعالية في التطور المجتمعي.
موسم الرياض بضخامة فعالياته والإقبال عليه أكد حقيقة جوهرية وهي تعطش المجتمع لمثل هذه التوجهات التي ربما يراها الكثيرون في الوسائط الاجتماعية، أما أن يعيشوا لحظاتها في الواقع فلم يكن متاحا من قبل، وهذا هو أول التحول الطبيعي لأننا أمام أجيال جديدة ليست بالضرورة أن تكون على ذات النهج من التلقي والتلقين الذي ساد أيام ما يسمى بالصحوة، وأجيال اليوم غير أجيال الأمس، واليوم نفسه ليس كالأمس.
هذه الفعاليات بوابة لتحقيق التوازن في المطلوبات الفردية والمجتمعية والثقافية في ما يتعلق بفهم الحياة بأسرها، فهذا العالم متسع ويحتشد بالتفاصيل التي تتنوع بتنوع الناس واهتماماتهم وأولوياتهم وميولهم ونزعاتهم وتوجهاتهم، ومن عدم الإنصاف وضعهم جميعا على سياق واحد، ومن حق كل فرد أن يقرر بشأن خياراته واختياراته، وذلك ما ينبغي أن يتوقف عنده أولئك الذين ينتقدون الفعاليات أو يرونها خروجا على المألوف، وهي ليست كذلك وإنما في حقيقتها انعكاس للمزاج المجتمعي ومواكبة لروح الانفتاح على الآخرين والحياة.
مواسم الرياض بما فيها من فعاليات ترجمة واستجابة لما يطلبه المجتمع والشباب تحديدا، وهي موجة تتجه للتعبير عن نفسها والاحتكاك بتجارب جديدة وفريدة في مختلف المجالات بما فيها الموسيقى والفنون ومختلف ضروب الثقافة الإنسانية التي تستضيفها الرياض وتقدم لمجتمعنا لمحات من مواهب العالم وثقافاته ومعرفته الإنسانية، وذلك ما حدث في موسم الشرقية من قبل الذي استضاف فرقا من مختلف أنحاء العالم جعلت المجتمع يتفاعل مع كل جديد تم تقديمه والتعرف عليه عن قرب.
هذه المواسم تخدم فكرة مجتمعية في إطار النزعة للتقدم والارتقاء، والترفيه جزء منها وإنما الغاية استكشاف عوالم جديدة، وأناس جدد، وذلك مهم في بناء التصورات والأفكار والآراء والقناعات الذاتية التي لا يمكن بناؤها بالحشو والروتين التقليدي في كل منهج ابتداء من المناهج الدراسية والاجتماعية والدينية، فالترويح يسهم في تنشيط الوعي ويقدم صورة واضحة لما يجب التقرير بشأنه في كثير من الأشياء، المهم هو الأساس المعرفي والتجربة واتساع المخزون الثقافي.
ستنجح مواسم المملكة في إحداث التحولات التي نطمح إليها في استضافة الآخرين بكل ترحاب وكرم ضيافة، وتقديم أنفسنا للعالم بصورة أكثر تماهيا مع مقتضيات التطور الإنساني، ونفتح مزيدا من الأبواب والنوافذ التي نطل منها على الدنيا، وهذه مكاسب لا يمكن التفريط فيها لأنها تجعل الوعي أكثر حيوية في التمييز والمعرفة وتحديد الخيارات الأفضل في الحياة، إلى جانب تطوير القدرات والإسهام بفعالية في التطور المجتمعي.