» حياة فطرية
وقال «الشيخ»: إن البحيرة تعد أكبر تجمع مائي في منطقة الخليج، وهي الوحيدة من نوعها في المملكة التي تعيش فيها حياة فطرية متكاملة، وهي تقع شرق محافظة الأحساء، وكانت تسمى سابقا بحيرة «هجر»، وتعتبر بيئة طبيعية حاضنة لكثير من الحيوانات والطيور المقيمة والمهاجرة.
» عمق متفاوت
وتبلغ مساحة البحيرة حوالي 240.000 متر مربع، ويتفاوت عمقها بحسب كمية الأمطار أو مياه الصرف الزائدة من مشروع الري والصرف، بينما يصل طول البحيرة إلى 30 كم، أما العرض فيتغير بين الصيف والشتاء فتكون أقصى مساحة للبحيرة في الصيف بنحو 30 كم مربعا، يصل فيها معدل المياه إلى 42 مليون متر مكعب، فيما تكون أقصى مساحة لها في الشتاء 48 كم مربعا، ومعدل المياه 282 مليون متر مكعب.
» طبيعة ساحرة
وأضاف الشيخ، «منطقة البحيرة تجمع بين ثلاثة مقومات طبيعية وهي الماء والصحراء والخضرة، وهي بذلك واحدة من أهم معالم الأحساء السياحية، ويحرص زوار البحيرة بكل فئاتهم على المكوث بين أحضان الطبيعة الساحرة، والاستمتاع بمنظر البحيرة الصافي المُحاط برمال الصحراء الناعمة والاسترخاء قليلا وسط سحر الطبيعة ومراقبة الأسماك والطيور التي تسكنها».