كلمات قالها صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، كلمات لها مدلولاتها ولا تخرج إلا من رجال هذه الدولة، ويهدف من كلماته الإشارة لما تعيشه المملكة بفضل من الله وقيادتها الحكيمة الرشيدة من أمن وأمان واستقرار والحياة الكريمة لكل مواطن ومقيم يعيش على أرض المملكة العربية السعودية، ومن ينظر من حولنا وإلى الأوضاع لبعض الدول العربية وما يعيشه أهل هذه الدول من خوف وقلق واضطرابات فلا أمان على أرواحهم ولا على أموالهم ولا على منازلهم فالأمن والأمان نعمة من الله فبدونها لايهنأ عيش ولا يتحقق استقرار أو تنمية.
ورأينا وشاهدنا على شاشة التلفاز أحداث ما سمي بالربيع العربى من مشاهد بإحراق الممتلكات العامة وحرق السيارات وقتل الأبرياء والفوضى من شباب ليست لديهم الخبرة وضيقي الأفق والتحريض وتأجيج المشاعر واستغلال الإعلام المغرض لهذه الأحداث ونشر الأخبار الكاذبة والشائعات وما نشاهده حاليا في دولة لبنان من مظاهرات. الأمن والأمان نعمة عظيمة لا يشعر بها إلا من فقدها، نعمة لا تقدر بثمن، أمل ينشده الكثيرون في معظم دول العالم، ولم تأت كلمة الأمن من فراغ بفضل الله وفضل جهود قادة ورجال مخلصين لهذه البلاد ونعيش بطمأنينة ورخاء دون خوف حيث قال الله تعالى (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبنى وبني أن نعبد الأصنام)، حقيقة يجب أن نتعلمها أن نعمة الأمن أعظم من نعمة الرزق، لذلك قدمت نعمة الأمن عن الرزق في قول الله تعالى (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات)، لذلك فإن استتباب الأمن يكون سببا للرزق.
فالضرر الذى يحدث من الخوف والقلق أشد ضررا من الذى يحدث ألما في الجسد، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ، مُعَافى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) بدأ الرسول بنعمة الأمن بعدها نعمة الصحة وبعدها نعمة الرزق.
الأمن هو الكنز الثمين وهو أساس الحياة اليومية، ففي ظله تحفظ الأنفس وتصان الأعراض والأموال وتأمن السبل وتقام الحدود، في مملكتنا تترك الأبواب مفتوحة دون خوف ونسافر على الطرقات بسياراتنا دون قلق أو خوف.
لنقف لحظات صمت مع أنفسنا وما حدث وما يحدث في بعض بلادنا العربية من انفجار الأوضاع الداخلية على جميع المستويات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، انظر إلى هذه الدول دون أمن وما فيها من قتل وتعذيب وتخويف وتهديد لا يأمن الإنسان على نفسه ولا على أهله، يعيش لحظات الرعب والخوف كل لحظة، لا يهنأ بطعام ولا شراب ولا نوم.
انتبهوا من أفواه السوء ودعاة الشر واشكروا الله على نعمه يزدكم يقول الله تعالى (ولئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد).
فلنحمد الله وكفى بها من نعمة على نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظ لنا القيادة الحكيمة.
فالضرر الذى يحدث من الخوف والقلق أشد ضررا من الذى يحدث ألما في الجسد، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ، مُعَافى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) بدأ الرسول بنعمة الأمن بعدها نعمة الصحة وبعدها نعمة الرزق.
الأمن هو الكنز الثمين وهو أساس الحياة اليومية، ففي ظله تحفظ الأنفس وتصان الأعراض والأموال وتأمن السبل وتقام الحدود، في مملكتنا تترك الأبواب مفتوحة دون خوف ونسافر على الطرقات بسياراتنا دون قلق أو خوف.
لنقف لحظات صمت مع أنفسنا وما حدث وما يحدث في بعض بلادنا العربية من انفجار الأوضاع الداخلية على جميع المستويات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، انظر إلى هذه الدول دون أمن وما فيها من قتل وتعذيب وتخويف وتهديد لا يأمن الإنسان على نفسه ولا على أهله، يعيش لحظات الرعب والخوف كل لحظة، لا يهنأ بطعام ولا شراب ولا نوم.
انتبهوا من أفواه السوء ودعاة الشر واشكروا الله على نعمه يزدكم يقول الله تعالى (ولئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد).
فلنحمد الله وكفى بها من نعمة على نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظ لنا القيادة الحكيمة.