أكد عدد من أطباء وخبراء مكافحة سرطان الثدي لدى النساء على ضرورة ابتكار وسائل جديدة في التوعية بضرورة الفحص، والتوجه إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة لإجراء فحص «الماموجرام»، وأشاروا إلى أن الحملات التوعوية القديمة باتت لا تصلح؛ كونها لا تقدم جديدا، وطالبوا بتكثيف الحملات في المناطق الطرفية؛ نظرا لانتشار نسب الإصابة بها بشكل كبير، وبعدها عن مراكز السرطان، كما طالبوا بوجود تعاون بين وزارتي التعليم والصحة لفحص طالبات المدارس والجامعات؛ نظرا لوجود إمكانية الإصابة بسرطان الثدي في أعمار صغيرة، وأشاروا إلى وجود علاة وثيقة بين سرطان الثدي ونمط الحياة، خاصة في عدم ممارسة الرياضة وانتشار السمنة. وكشف الخبراء عدم وجود دراسات حديثة ومتعمقة توضح الأعداد الحقيقية للمصابات وأسباب الإصابة، ونتائج حملات التوعية المختلفة، وكيفية تطويرها، وطالبوا بمبادرة وطنية للتوعية والعلاج في نفس الوقت، وأن يكون الفحص إلزاميا ودوريا، كما طالبوا بتضمين الجانب النفسي كجزء أساسي من العلاج لسرعة الشفاء.