وقالت إنها اتخذت قرارا في بداية العام الدراسي بالاستمرار في الرسم وعدم الانقطاع عنه أثناء دراستها، فكان القلم الأزرق الصاحب الحاضر دوما، مشيرة لعدم سهولة الرسم به في بادئ الأمر، لكنه أسرع الأنواع في الرسم وأكثرها سهولة بعد إتقانه، ويمتاز عن غيره بوفرته في كل زمان ومكان، ومتى كان إلهام الرسم حاضرا، كانت على أهبة الاستعداد.
شخصيات شهيرة
وأضافت: من الشخصيات الشهيرة التي قمت برسمها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، في لوحة مقاسها متر بحفل اليوم الوطني في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وتشرفت بتقديمها إلى سمو حرمه الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، أما عن الشخصيات الشهيرة الأخرى فأفضل غالبا رسم الشخصيات المؤثرة القديمة، مثل: الملك فيصل -رحمه الله-، الأمير بدر بن عبدالمحسن، الشاعر مساعد الرشيدي -وهي الرسمة التي أعمل عليها الآن- إضافة للفغم -رحمه الله- والعديد غيرهم.
أثر مميز
وأشارت إلى أن اختيارها للشخصية، التي ترسمها يتوقف على مدى تأثيرها في مجالها، وأنها تحب رسم مَنْ ترك أثرا مميزا في مجاله؛ كمحاولة منها لشكرهم على ما قاموا به ورغبة في تخليد ذكراهم في لوحاتها، وأوضحت أن الاختيار قد يعتمد أيضا على ملامح الشخصية الخارجية، لأن هناك بعض الملامح تجعل الرسم جميلا.
تأثير فنانة
وقالت إنها لم تلتحق بدورات تدريبية سوى مرة واحدة قبل قرابة 11 عاما لفنانة تشكيلية تدعى دارين، وكان لها الفضل في جعلها تحب الرسم، وتتعلق به وشعرت بأنها أعطت الفن بكل حب، أما بدايتها الفعلية فكانت عندما بحثت عن هوية تعرّف بها نفسها، ومجال ترغب بالانغماس فيه كي تجد ذاتها فيه، وكان عالم الرسم وبدأت تشاركه مع العامة قبل قرابة 6 أعوام.
مشاركات محلية
واستكملت حديثها قائلة: سبق أن شاركت في معارض محلية، رغم قلتها، وأصبحت أقوم بالرسم المباشر أمام الجمهور، وأذكر قيامي بالرسم المباشر على المسرح في حفل «تيديكس» لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل العام الماضي.
جودة الأقلام
ونصحت الرسامين باستخدام أفضل الأدوات المتاحة عند وصولهم لمرحلة متقدمة من إجادة الرسم، والتمكن فيه، كون جودة الأدوات تؤثر على جودة اللوحة، مبينة أن هذا التأثير قد لا يلاحظه سوى الفنانين المتمكنين، لكنها أكدت أن الأدوات غالية الثمن لا يمكن أن تصنع وحدها فنانا حقيقيا.
