طالب مواطن في تلك البلدان المحتجة على الفساد خلال وجوده في التظاهرات بتجربة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في محاربة الفساد والقضاء عليه.
وتفصيلا، كشف مقطع فيديو، مواطنا يطالب بالاستفادة من تجربة الأمير محمد بن سلمان في مكافحة الفساد.
عموما الفساد سرطان المجتمعات، خاصة الإداري منه، حيث تناولت المدارس الفلسفية باختلاف أفكار وثقافات وتوجهات روادها بأنه انتهاك القوانين والانحراف عن تأدية الواجبات الرسمية في القطاع العام لتحقيق مكاسب شخصية، وعرفوه بالإخلال بشرف الوظيفة ومهنيتها وبالقيم والمعتقدات، وكذلك بأنه إخضاع المصلحة العامة للمصالح الشخصية.
وكذلك منظمة الشفافية الدولية عرفته بـ«سوء استغلال السلطة لتحقيق مكاسب شخصية وهو أيضا خروج عن النظام والقانون أو استغلال غيابهما وتجاوز السياسة والأهداف المعلنة والمعتمدة من قبل السلطة السياسية وغيرها، وذلك بهدف تحقيق منفعة شخصية سواء أكانت سياسية أو اجتماعية أو لمجموعة من الأفراد».
فقيام العديد من المسؤولين وأصحاب المناصب العليا بالتعيينات العشوائية في بعض المؤسسات دون حاجة حقيقية، ودون مؤهلات؛ مما يؤدي إلى إهدار المال العام وترهل الجهاز الإداري وتضخمه وضعف الأداء العام.
حبل الفساد وإن كان طويلا، إلا أنه أوهى من خيوط العنكبوت، ولا يستمر وإن طال، والدليل ما يحدث الآن من شعوب الدول التي ذكرت، من انفجارات شعبية ضخمة ضد الفساد، تحتاج بالفعل لرجل مثل محمد بن سلمان.
أتوجه بالشكر لقاهر الفساد واستئصاله بكل أنواعه بدءا بالرؤوس الكبيرة ونزولا بالفاسدين المتوسطين والصغار، بتوجيه من سلمان الأمان حفظهما الله وسدد خطاهما.
وفقكم الله يا سمو الأمير حيث تتابعون شخصيا القضاء على المرض الخبيث سرطان العصر لقطع دابره، وليأخذ كل مواطن حقه المشروع، فلا ظلم ولا محسوبيات ولا فرق بين الأمير والتاجر والغفير كلهم سواء أمام القانون.
فالقضاء على الفساد الذي كان بالفعل علاجا بالصدمة، كما تفضلتم حفظكم الله، كان لا بد من اجتثاث سرطانه من خلاياه، وحققت بفضل الله ذلك.
أكرر الشكر الجزيل لسموكم محطم المستحيل، حيث قضى على الفساد من جذوره، عشتم يا سمو الأمير وعاش سلمان الحزم والعز حفظكما الله وجعلكما ذخرا للوطن وغيره من الأوطان التي تتمنى الاقتداء بكما رعاكم الله.