بفضل الله شبابنا العزيز (ذكورا وإناثا) أبناء المملكة العربية السعودية يتميزون بصفة عامة بحب وطنهم والرغبة في تطويره وتقدمه على مختلف الأصعدة وفي جميع المجالات وهذا الشعور الجميل موجود في كافة المناطق... والمفرح أن نسبة شباب المملكة هي الأكبر في تعداد السكان حيث يشكل من أعمارهم دون (28 سنة) نسبة (65 %) من تعداد السكان، ومن الطبيعي أن مجتمعا شابا مثل السعودية له طموح كبير بالنهضة التي تقوم في أحد عناصرها على المحافظة على النظام العام.
إن تطور وطننا العزيز يقتضي وجود «نظام عام» دقيق يشمل كافة جوانب الحياة العامة للشعب، ونحن نعول على شباب الوطن أن يتولوا تطبيق هذا النظام العام حتى لا يكون حبرا على ورق لكي يعيش الجميع حياة جميلة ومريحة بدون مشاكل وخلافات، سواء كان ذلك باحترام نظام المرور بشكل كامل أو بمراعاة النظافة العامة بالشوارع والشواطئ وغيرها، أو بتطبيق الطريقة الصحيحة لإنجاز المعاملات من خلال المحافظة على الدور والأولوية، أو بعدم مضايقة الجيران أو بمراعاة الأصول في المطاعم والمقاهي أو بالتعامل مع العمالة التي تعمل في بلادنا. وغيرها من الأمور التي لا تخفى على الشباب الواعي بإذن الله. ومما لا شك فيه أن أي بلد يسعى إلى التطور والرقي يتوجب عليه وجود نظام عام محترم ومطبق من المواطنين أنفسهم، حيث إن هذا يلزم الزوار والمقيمين كذلك بمراعاة النظام العام، وكذلك يبين لأي مستثمر أجنبي رقي مستوى هذه الدولة وبالتالي تتشجع الشركات على نقل بعض استثماراتها إلى المملكة العربية السعودية، وبالطبع مع وجود الحوافز والتسهيلات الاقتصادية في الأنظمة والقوانين.
إن شباب وطننا الأعزاء (ذكورا وإناثا) عليهم دور أساسي ومهم جدا في «احترام النظام العام» والتواصي بينهم بكافة الوسائل لنشر هذا المفهوم الوطني الذي يعم خيره الجميع دون استثناء، حيث إن الفوضى والمخالفات وتجاوز النظام ينتشر ضررها على الجميع، وتتسبب في مشكلات لا تحمد عقباها سواء بكثرة الحوادث المرورية أو انتشار الأوساخ أو زيادة الخلافات، وغيرها من الأمور السيئة التي لا تسر أو تفرح أي مواطن مخلص... ونحن جميعا نعقد آمالا كبيرة على شبابنا للأخذ بزمام المبادرة وتحمل المسؤولية لتحقيق نهضة الوطن المستقبلية... وإلى الأمام يا بلادي.
إن شباب وطننا الأعزاء (ذكورا وإناثا) عليهم دور أساسي ومهم جدا في «احترام النظام العام» والتواصي بينهم بكافة الوسائل لنشر هذا المفهوم الوطني الذي يعم خيره الجميع دون استثناء، حيث إن الفوضى والمخالفات وتجاوز النظام ينتشر ضررها على الجميع، وتتسبب في مشكلات لا تحمد عقباها سواء بكثرة الحوادث المرورية أو انتشار الأوساخ أو زيادة الخلافات، وغيرها من الأمور السيئة التي لا تسر أو تفرح أي مواطن مخلص... ونحن جميعا نعقد آمالا كبيرة على شبابنا للأخذ بزمام المبادرة وتحمل المسؤولية لتحقيق نهضة الوطن المستقبلية... وإلى الأمام يا بلادي.