وأوضح أنه حال تولد إعصار، سيتسبب في هيجان في محيط بحر العرب فقط، دون التأثير المباشر على سواحل المنطقة الشرقية من المملكة، لكن له تأثيرا غير مباشر في ارتفاع منسوب المياه بنسبة بسيطة علاوة على ارتفاع فحيح الرياح.
كما ذكر مختصون أن الضغط الجوي المنخفض، الذي خلّفه إعصار «كيار» في عمق بحر العرب سبب تكثيفا شديدا، ليتحول إلى إعصار «مها» جنوب شرقي بحر العرب. في الوقت نفسه، سجلت شواطئ العقير بالأحساء، وأجزاء من سواحل مدينة الجبيل، نزوح مياه البحر إلى اليابسة، بشكل تدريجي، دون حدوث أي أضرار أو مخاطر، سوى التحذيرات، التي أطلقتها الجهات المعنية للحيطة والحذر، فيما سجل زحف المد لمياه البحر على اليابسة مقابل سواحل المنطقة الشرقية، تراجعا بسيطا باعتبار أن ذلك حالة طبيعية لا ترتقي إلى الخطرة.
ففي شواطئ العقير، أعلنت بلدية العقير الطوارئ قبل يومين، وتأمين كل وسائل السلامة، وحذرت من ارتياد الشاطئ، وقامت بقطع التيار الكهربائي عن أعمدة الإنارة عقب وصول مياه البحر في محيطها، واستباقا في تأمين الأمن والسلامة من حدوث أي ماس كهربائي.