وحول تركيز المؤتمر على تمكين المرأة للعمل في القطاع البحري، قال القحطاني، إن هذا الموضوع يمثل أحد اهداف المنظمة البحرية العالمية، مؤكدا تواجد المرأة السعودية بالفعل في قطاع النقل البحري من خلال شركات إدارتي الموانئ، والبضائع، ومناولة البضائع والموارد البشرية في الشركات ذات العلاقة.
وأشار إلى أنه تم تخريج أول امرأة سعودية كضابطة ملاحة بحرية، متوقعا أن تشهد المملكة في المرحلة المقبلة، افتتاح أقسام أو كليات للدراسات البحرية لاستقبال الراغبات في الانخراط في العمل بالنقل البحري أسوة بدول أخرى.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للنقل لشؤون النقل البحري، أن المملكة حققت خلال العامين الماضيين قفزات نوعية في مجال النقل البحري من حيث تسجيل السفن وحمولتها الطنية، موضحا أن الحمولة الطنية قفزت بين 2017 و2018 أكثر من الضعف لتصل إلى 8 ملايين طن.
وتوقع أن تستمر هذه القفزات خلال الفترة المتبقية من 2019 لتصل إلى حوالى 9 ملايين طن حتى نهاية السنة مضيفا: وعن تسجيل السفن قال إنه سيتم تسجيل حوالى 55 سفينة جديدة تحت العلم السعودي حتى نهاية 2019، لتضاف إلى الأسطول السعودي الضخم الذي يضم 368 سفينة، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك حوالي 10 من أضخم السفن في العالم تم تسجيلها حديثا.