هي من القرى ذات التراث القديم، تمتد على ضفاف جبل طويق بطول يزيد على 6 كم، وهي عبارة عن عدد من المساكن والبيوت القديمة، التي بُنيت بالطين، تحمل بين ترابها تراث الأجداد يوجد بها عدد من الآثار، التي تجعلها وجهة سياحية رائعة، مثل قصر الإمارة الذي يُعد تحفة معمارية اتخذت من الطراز الإسلامي في فن العمارة أسلوبًا في البناء.
» قلعة مغيران
وتوجد أيضًا قلعة مغيران التاريخية ووادي مرخ، الذي يحتوي على مواضع للنقوش والرسوم الثمودية المنحوتة على الصخور، ويعود تاريخها للفترة بين عامي 900 و400 قبل الميلاد، وهي قلعة تاريخية قديمة توجد في الجهة الجنوبية من الغاط بالقرب من وادي صلابيخ، ولم يتبق من القلعة سوى بعض الآثار البسيطة، التي تدل على وجود عمران منذ زمن بعيد.
» متحف الغاط
ويُعد متحف الغاط من أبرز المواقع في البلدة التراثية، افتتحه الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني آنذاك، ويضم 50 غرفة، ويصور الحياة الاجتماعية وتاريخ البلدة عبر جميع العصور وتراثها الشعبي، ومساهمة سكانها ورجالها في بناء الدولة، كما تحكي قاعات المتحف تاريخ الغاط عبر العصور، بداية من فترة ما قبل التاريخ، ثم فترة ما قبل الإسلام، فالفترة الإسلامية ثم التاريخ الحديث، ويحتوي على أماكن مخصصة لإدارة المتحف، وقاعات للاستقبال، ومسرح للعرض المرئي، ومتجر للمتحف، وفرش القهوة وهو المجلس القديم في القصر بطريقته السابقة نفسها.
» مشروع التأهيل
وتبنّت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مشروع تأهيل القرية بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والكثير من الشركاء مع المجتمع المحلي بالمحافظة، ضمن برنامج تنمية البلدات والقرى التراثية في عدد من مناطق المملكة؛ ما أسهم في تحويل البلدة التاريخية إلى إحدى الوجهات السياحية الرئيسة، التي تجذب أعدادًا كبيرة من السائحين في الأعياد والإجازات المدرسية وعطلات نهاية الأسبوع، ولم يتوقف مشروع التأهيل عند الترميم، بل كان الهدف أن تصبح القرية منتجعًا سياحيًا وموردًا اقتصاديًا.