» شعر قديم
يعود تاريخها إلى ما قبل بعثة النبي «صلى الله عليه وسلم»، ومنها خرج عدة شعراء في العصر الجاهلي، وعصر صدر الإسلام أيضًا، وهناك بعض الأشعار التي قيلت في أشيقر، فذكرها الشاعر مضرس بن ربعي الأسدي فقال:
تحمـل من وادي أشيقر حاضرة
والوى بريعان الخيام أعاصره
ولم يبق بالوادي لأسـمـاء منزل
وحوراء إلا مزمن العهـد دائره
ولم ينقص الوسمي حتى تنكرت
معالمه واعتم بالبنت حـاجـره
فلا تهـلـكن النفس لومـًا وحسرة
على الشيء سـدّاه لغيرك قادره
وذكر الشاعر ناهض بن تومة الكلابي عام 220هـ بعض معالمها:
فمـا العـهـد من أسـمـاء إلا محله
كما خط في ظهر الأديم الرواقـش
برمحين أو بالمنحى دبّ فوقها
سقا الريح أو جزع من السيل خادش
» متحف مفتوح
تفتح أبوابها طيلة أيام الأسبوع، ويمكن للزائر التجول في شوارعها في أي ساعة من اليوم، فيما تُغلق المتاحف أبوابها ليلًا، وتبرّع عدد من الأهالي؛ ليكونوا مرشدين سياحيين في البلدة، ليستقبلوا الزوار بصفة يومية طيلة ساعات النهار، وإطلاعهم على معالم البلدة التاريخية والشرح لهم عن العديد من المواقع التراثية.
وحتى عام 1425هـ، لم تكن القرية مؤهّلة لاستقبال الزوار، لكن أهالي المنطقة اهتموا بترميمها، بالتعاون مع الجهات المعنية، لتتحوّل إلى ما يشبه المتحف المفتوح الذي يقصده الزوار، خاصة بعد تزيين ممراته بالأشجار والجلسات والحدائق.
» سوق القرية
يعجّ سوق القرية ليلًا ونهارًا بالحياة وبالزوار من مختلف الأعمار من الأسر السعودية، ومن غير السعوديين الذين يتنقلون بين جنبات المكان مستمتعين بالمعروضات التي يراها الزائر في المحلات والدكاكين الشعبية، وهناك مطعم القرية الذي يقدم أكلات شعبية متنوعة، يستمتع بها الزائرون.