وفي اليوم العالمي للمدن نعيش في مملكتنا الحبيبة تنمية شاملة برؤية طموح ومشاريع عملاقة تتحقق معها التنمية المستدامة لتواجه تحديات التخطيط والتنمية في ظل «الثورة الصناعية الرابعة» وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتتطلب إبراز دور التخطيط الحضري والإقليمي والمخططين في مواجهة قضايا التحضر والتخطيط والتنمية بالمدن والقرى والأقاليم، وكذلك طرح المزيد من المبادرات بالإضافة إلى ما تم طرحه من مبادرات في مقالات سابقة ومنها مبادرة إنشاء «مركز الذكاء الاصطناعي في التنمية العمرانية بالمنطقة الشرقية»؛ لإيجاد مدن وقرى ذكية مستدامة تعالج قضايا التنمية وتساهم في تسريع تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة في المنطقة الشرقية.
وأخيرا وليس بآخر، وفي اليوم العالمي للمدن 2019، أطرح مبادرة يمكن تطبيقها في جميع مناطق المملكة وهي مبادرة «يوم التخطيط الحضري بالشرقية»، ويحدد يومه بيوم إطلاق رؤية المملكة 2030، ويحوي فعاليات للمتخصصين في مجال التخطيط الحضري من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس بالجامعات والعاملين في القطاعات المختلفة المتخصصين في التخطيط الحضري والمهتمين بالتنسيق بين الجامعات بالمنطقة، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية؛ لعرض ما توصلوا له من دراسات ومخططات تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.