» لجان متعددة
وأشار اللواء أبو مارقة إلى أن الدفاع المدني يعقد سنويا لجانا متعددة لمتابعة الحالة المطرية من البداية للنهاية، وقبل ذلك هناك دروس مستفادة من الأعوام الماضية واستعراض كافة المخاطر، وبناء عليه يتم عمل الخطط التفصيلية سواء على المنطقة أو المحافظات ويتم تلافي كافة المخاطر أثناء إعداد الخطة التفصيلية المبنية على الخطة المعتمدة من الدفاع المدني وتتكون من 3 مراحل وهي قبل وأثناء وبعد.
» تدريبات وتنسيق
وأضاف، إنه قبل التنفيذ يتم التركيز على مشاركة الجهات المعنية بتدابير أعمال الدفاع المدني وعمل الخطط الفرضية والتدريبات والتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية والمساندة والتوعية الوقائية، وإبلاغ المواطنين بالمخاطر وهذا قبل بداية الموسم وما ينتج عنه من إصابات أو احتجازات لا قدر الله.
» حسب التحذيرات
وقال اللواء أبو مارقة: أثناء المواجهة تتم الاستفادة من الخطط التي يتم إعدادها مسبقا مع جهة معلوم لديها ما هي المهام والواجبات التي تقوم بها أثناء الحالة المطرية، وفي أثناء الحالة المطرية هناك حسب التحذيرات التي تصلنا من الأرصاد وحماية البيئة يتم «فلترتها» إذا كانت محددة بوقت معين ومنطقة معينة أو إذا كانت عامة على المنطقة الشرقية بشكل كامل بعد ذلك يتم تنفيذ الخطة المعدة سابقا بمشاركة جميع الجهات المعنية، وأثناء عمل اللجان وتنفيذ الخطة يتم تدارك جميع السلبيات وتعزيز الإيجابيات بعد نهاية المرحلة، وتتم الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة لتوعية المواطنين والمقيمين بعدم النزول في بطون الأودية والشعاب والمواقع الحرجة، والاستعانة بالمتطوعين والفرق التوعوية والشركات والمؤسسات الأهلية الداعمة لخدمات الدفاع المدني وعقد اللجان الفورية واللجان الفرعية في المحافظات والرئيسية والفرعية في المنطقة.
» حصر الإصابات
وأشار إلى أنه بعد المواجهة يتم إعادة الأوضاع لطبيعتها ويتم عقد اللجان وحصر الأضرار التي حدثت وحصر الإصابات وتسجيل جميع السلبيات وتقييم الموقف وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وهذا ما يتم، موضحا أن المسافة بين محافظات المنطقة الشرقية مساحة شاسعة، وهذا يتطلب عملا وجهدا من ناحية الإسناد والتجهيزات، والحمد لله أن كل شيء متوفر والدعم موجود والجهات المساندة الحكومية والأهلية تعمل معنا بشكل مستمر، سواء داخليا أو خارجيا، ولا يخفى عليكم أن هناك مخاطر بمحافظة حفر الباطن ولكن يتم الآن تنفيذ مشاريع بها كما أن هناك مشاريع قائمة.
» رجل الأمن
وحول رسالة الدفاع المدني أوضح اللواء أبو مارقة أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وخلال هذه الحالات فإن المواطن يجب أن يشارك الدفاع المدني عن طريق كافة المنصات «المدارس والمساجد وغيرهما» وهناك دور فعال في إبراز جهودهم وإبلاغ المواطنين بعدم الذهاب لمواقع الخطر وتعريض أنفسهم للأذى.