وتصاعدت حدة التوتر الذي يعتمل منذ أسابيع في أرجاء البلاد في وقت متأخر من مساء الأحد، وسط فراغ سياسي خلفته استقالة موراليس ونائبه وعدد من حلفائه السياسيين.
وفي العاصمة ومدينة سانتا كروز بشرق البلاد، هللت الحشود ابتهاجا باستقالة موراليس الذي أثار غضب المواطنين بترشحه لفترة ولاية رابعة، متحديا القيود على فترات الرئاسة وإعلانه الفوز في انتخابات شابتها اتهامات بالتزوير.
لكن مع حلول الليل جابت عصابات الشوارع ونهبت متاجر وشركات وأضرمت النار في مبان.
وكتب المعارض البارز والأكاديمي والدو الباراسين على تويتر يقول: إن أنصار موراليس أحرقوا منزله.
وأظهر تسجيل فيديو آخر جرى تداوله على نطاق واسع، أشخاصا داخل منزل موراليس اليساري مع كتابات على الجدران بعد أن سافر جوا إلى مكان آخر داخل البلاد.