القدرات التنافسية: التي تمثل مختلف العوامل والقدرات للمنظمة، التي تمكنها من التنافس بشكل أفضل، وتحقق لها مكانة وموقعا تنافسيا ملائما، وتعظيم تنافسيتها من خلال اللجوء إلى التحالف والتعاون التجاري، الذي يوفر لها موارد وإمكانات، خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا، إلا أنه يبقى المصدر الأساسي لها هو الموارد بما تتميز به من حركة وندرة نسبية، وقدرتها على الاستغلال الأمثل لها.
الميزة التنافسية: حيث تعكس مظهر المنظمة في السوق، وهي تمثل تميز وتفرد المنظمة عن باقي منافسيها في أحد مجالات التنافس كالجودة أو التكلفة أو المرونة أو سرعة التسليم، وتتحقق الميزة التنافسية من خلال الاستغلال الأمثل والمتميز للقدرات التنافسية للمنظمة، ولتحقيق ميزة تنافسية مستدامة ينبغي الفهم الدقيق للسوق وللمنتج والتكامل بين الاستدامة والإستراتيجية وإعادة تقييم خبرة الزبون وتكامل التسويق مع بقية الأنشطة المعتمدة من قبل المنظمة.
إن الميزة التنافسية تنشأ بمجرد توصل المؤسسة إلى اكتشاف طرق جديدة أكثر فعالية من تلك المستعملة من قبل المنافسين، حيث يكون بمقدورها تجسيد هذا الاكتشاف ميدانيا، وبمعنى آخر بمجرد إحداث عملية إبداع بمفهومه الواسع.