وأضاف نصرالله، إننا أقمنا مسابقة في هذا المهرجان ووضعنا معايير للفوز بالمراكز الأولى في المنافسة، وقد خصصنا 10 جوائز للمشاركين، وقد أبدعت الأسر بالتفاعل مع المهرجان الذي يؤكد حرص منازلنا على التغذية السليمة للنشء، من أجل الخروج بمخرجات سليمة وفائقة في مجال الصحة الجسمية والعقلية.
وأبان نصر الله أننا في هذا البرنامج حققنا مبدأ الدمج بين طلاب التعليم العام والتربية الخاصة، فقد جلس الجميع على مائدة واحدة وفي مكان واحد في الساحة الداخلية وتناولوا أفضل المأكولات من الفاكهة والخضار بأنواعها المختلفة وألوانها البراقة الجاذبة.
ولفت مشرف البرنامج حسن الجنبي، إلى أن المهرجان خرج بصورة ممتازة وأن المشاركين تنافسوا حول إفطار وإطعام أبنائهم الطعام الصحي المفيد، وقد شاركت تقريبا 500 أسرة في المهرجان ودخل 50 طبقا في دائرة التنافس وفاز 10 بالمراكز العشرة الأولى. علما بأن نسبة المشاركات من الفواكه تغلبت على الخضار، حيث بلغت نسبة مشاركات الفواكه حوالي 80 %، وقد كان التنافس كبيرا حيث خصصنا عدة معايير في المسابقة أولها القيمة الغذائية للمنتج المقدم، والشكل والتصميم، والتنوع والإبداع في إخراج المنتج، وقد اختار حكام لجنة التحكيم المكونة من 12 معلما 10 متنافسين ليتم بعدها اختيار 10 من بين اختيارات المعلمين.
وقال الجنبي، جاءت النتائج على النحو الآتي: علي أحمد الخلف المركز الأول، والثاني حسن عادل الداوود، والثالث حسن جمال الزوري، والرابع أحمد حسين التركي، والخامس حسين الدبيسي، والسادس مهدي المغلق، والسابع حسين طه العبدالله، والثامن يوسف قريش، والتاسع محمد أيمن أبوجوهر، والعاشر محمد جعفر السعيد.