ويستمر المعرض مدة ثلاثة أشهر سيقدم خلالها محتوى ثري عن تاريخ المملكة ودورها الحضاري عبر العصور، وذلك من خلال 326 قطعة أثرية نادرة تعكس عمق تاريخ المملكة ومدى مساهمتها في الحضارة العالمية انطلاقًا من موقعها الجغرافي المميز الذي شكل محورًا رئيسًا في المجالات الثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسرًا للتواصل الحضاري.
وتعد العاصمة الإيطالية المحطة السابعة عشرة للمعرض، وذلك بعد جولة تنقل خلالها المعرض بين متاحف عالمية شهيرة مثل متحف اللوفر بباريس ومتحف الأرميتاج في موسكو، ومتاحف في أمريكا والصين واليابان وكوريا، إضافة للمتحف الوطني بالرياض ومركز إثراء بالظهران.
ويأتي تنظيم وزارة الثقافة للمعرض بمشاركة عدد من الجهات في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل حفظ تراث المملكة وإبرازه للعالم تحقيقًا للتبادل الثقافي الدولي الذي يعد من الأهداف الرئيسة للوزارة.