وقال تالاس: «لا توجد أي دلالة على التباطؤ، أو التراجع في تركيزات الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي، على الرغم من جميع الالتزامات المتعلقة باتفاقية باريس للتغير المناخي».
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف أمس الإثنين، إن مستويات الغازات التي تحبس الحرارة في الغلاف الجوي وصلت لمستويات قياسية العام الماضي، وبلغت تركيزات ثاني أكسيد الكربون، أكبر مسبب لتأثيرات الاحتباس الحراري، إلى 8ر407 جزء في المليون، وأشارت المنظمة إلى أنه منذ 1990 ارتفع تأثير الانبعاثات الغازية بنسبة 43 %.
وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس: إن هذا يعد أعلى تركيز يتم تسجيله منذ 3 إلى 5 ملايين عام، كما ارتفع أيضا غاز الميثان، وهو غاز آخر مسبب للاحتباس الحراري، لمستوى قياسي جديد بلغت نسبته 259 % من المستوى الذي تم تسجيله قبل بداية الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، وارتفعت تركيزات أكسيد النيتروز إلى 123 % من مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وقال تالاس: «لا توجد أي دلالة على التباطؤ، أو التراجع في تركيزات الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي، على الرغم من جميع الالتزامات المتعلقة باتفاقية باريس للتغير المناخي».
وقال تالاس: «لا توجد أي دلالة على التباطؤ، أو التراجع في تركيزات الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي، على الرغم من جميع الالتزامات المتعلقة باتفاقية باريس للتغير المناخي».